في آخر مستجدات الوضع في القدس، لقي فلسطينيان مصرعهما، وأصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، اليوم الاثنين في حوادث طعن.
وحسب موقع “سكاي نيوز” الإخباري، فقد قتل فلسطينيان في القدس المحتلة بعدما أقدما على مهاجمة مستوطنين في بسغات زئيف.
وإلى جانب ذلك، قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار على فلسطيني آخر بعد أن حاول خطف سلاح أحد الجنود الإسرائيليين، وطعن جندي آخر.
هذا ولقيت فتاة في الـ 16 من العمر مصرعها بعد أن قامت بطعن شرطي من حرس الحدود الإسرائيلي بسكين قرب مقر الشرطة في القدس، قبل أن يطلق النار عليها ويرديها قتيلة.
وفي سياق متصل، ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على نحو 300 فلسطيني من القدس المحتلة، أغلبهم قاصرين، و80 من سكان قطاع غزة، خلال الشهر الماضي.
وحسب تصريحاته، أكد المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، بنتسي ساو أن السلطات الاسرائيلية عمدت على شن موجة من الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين بسبب إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
وفي إطار تزايد حوادث الطعن التي يتعرض لها الجنود والمستوطنون على يد الفلسطينيين، قال ساو أن الشرطة تعتزم نصب أجهزة كشف المعادن على طول الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى.
وإلى جانب ذلك، من المرتقب أن يعقد البرلمان الإسرائيلي اجتماعا طارئا على ضوء تصاعد الاحتجاجات الفلسطينية من أجل تعزيز قوات الأمن الإسرائيلي.
وتعتزم إسرائيلي استدعاء نحو 1400 عنصر إضافي من قوات الاحتياط التابعة للشرطة، من أجل التصدي للمواجهات مع الفلسطينيين.
هذا ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى وقف الاحتجاجات الفلسطينية التي تعرفها القدس وغزة منذ أسابيع، مشيرا إلى أن حكومته لن تنهزم أمام ما أسماه بـ”إرهاب السكاكين”.
وفي رد على نتانياهو، قال صائب عريقات، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، أن السياسة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من إعدامات وجرائم واستيطان وبناء الجدران لحكومة نتانياهو هي التي تؤسس للعنف والتطرف وإراقة الدماء.
إقرأ المزيد:هل تحقق المحكمة الدولية في جرائم الحرب في حق الفلسطينيين؟
هذا وتعرف مدينة القدس المحتلة احتجاجات كبيرة منذ مطلع الشهر الجاري، بسبب إصرار يهود متطرفين على مواصلة اقتحام باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال.