هل تدخل إسرائيل على خط الغارات الجوية في سوريا؟

لمحت السلطات الإسرائيلية إلى احتمال شنها غارات جوية في سوريا إذا ما تعرضت لأي تهديد بالرغم من إشادتها بالتزام كل من قوات نظام الأسد والمعارضة السورية باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل يومه الثاني على التوالي.

وفي تصريحاته اليوم الأحد، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاتفاق الأمريكي الروسي الذي يقضي بوقف إطلاق النار بين قوات الأسد والمعارضة في عدد من المناطق السورية التي شملها الاتفاق، واصفا ذلك بـ “الأمر المهم من الناحية الإنسانية”.

وأضاف نتانياهو أن إسرائيل ترحب بالمساعي الدولية لتحقيق وقف لإطلاق نار حقيقي وطويل الأمد في سوريا، ويوقف القتل الذي تشهده هذه الأخيرة منذ سنوات، معتبرا ذلك بـ “الأمر المهم من الناحية الإنسانية”.

وبالرغم من ترحيبه الحذر، قال نتانياهو “من المهم أن يكون واضحا أن أي ترتيب في سوريا يجب أن يتضمن وقف أي سلوك عدواني إيراني تجاه إسرائيل من الأراضي السورية”، مضيفا “لن نوافق على إمداد حزب الله بأسلحة حديثة من سوريا إلى لبنان، ولن نوافق على تشكيل جبهة إرهابية ثانية في منطقة الجولان”.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي تحذيراته بـ “الخطوط الحمراء” التي وضعتها سلطاته والتي مازالت خطوطا حمراء، حسب قوله.

هذا وشنت إسرائيل مجموعة من الضربات الجوية في سوريا بغية إحباط ما قالت إنه عمليات لنقل السلاح لمسلحي حزب الله المدعومين من إيران، الذي يساندون قوات نظام بشار الأسد في سوريا.

إقرأ أيضا:عندما يعجز سلاح الجو الروسي عن الصيام في سوريا !!

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. قصف مركز جنوب القطاع وعائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بوقف الحرب

في اليوم الـ28 من استئناف العدوان على قطاع غزة، استشهد عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على القطاع، في حين كبدت المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال خسائر بشرية في كمين برفح جنوبي القطاع.

غزة

غزة.. ترامب يلمح لانفراجة قريبة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مس الخميس إن تقدما يتحقق بشأن استعادة "الرهائن" الإسرائيليين في غزة، في وقت تحدثت فيه تقارير إسرائيلية عن صفقة جديدة قد تبرم قريبا.

غزة

غزة.. شهداء وجرحى مع استمرار المجازر الإسرائيلية وسوء التغذية يلاحق أطفال القطاع

في اليوم الـ24 من استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال قصف عدة مناطق في القطاع -لاسيما رفح- في أعقاب استشهاد نحو 50 فلسطينيا منذ فجر أمس الأربعاء،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *