هل تدخل إسرائيل على خط الغارات الجوية في سوريا؟

لمحت السلطات الإسرائيلية إلى احتمال شنها غارات جوية في سوريا إذا ما تعرضت لأي تهديد بالرغم من إشادتها بالتزام كل من قوات نظام الأسد والمعارضة السورية باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل يومه الثاني على التوالي.

وفي تصريحاته اليوم الأحد، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاتفاق الأمريكي الروسي الذي يقضي بوقف إطلاق النار بين قوات الأسد والمعارضة في عدد من المناطق السورية التي شملها الاتفاق، واصفا ذلك بـ “الأمر المهم من الناحية الإنسانية”.

وأضاف نتانياهو أن إسرائيل ترحب بالمساعي الدولية لتحقيق وقف لإطلاق نار حقيقي وطويل الأمد في سوريا، ويوقف القتل الذي تشهده هذه الأخيرة منذ سنوات، معتبرا ذلك بـ “الأمر المهم من الناحية الإنسانية”.

وبالرغم من ترحيبه الحذر، قال نتانياهو “من المهم أن يكون واضحا أن أي ترتيب في سوريا يجب أن يتضمن وقف أي سلوك عدواني إيراني تجاه إسرائيل من الأراضي السورية”، مضيفا “لن نوافق على إمداد حزب الله بأسلحة حديثة من سوريا إلى لبنان، ولن نوافق على تشكيل جبهة إرهابية ثانية في منطقة الجولان”.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي تحذيراته بـ “الخطوط الحمراء” التي وضعتها سلطاته والتي مازالت خطوطا حمراء، حسب قوله.

هذا وشنت إسرائيل مجموعة من الضربات الجوية في سوريا بغية إحباط ما قالت إنه عمليات لنقل السلاح لمسلحي حزب الله المدعومين من إيران، الذي يساندون قوات نظام بشار الأسد في سوريا.

إقرأ أيضا:عندما يعجز سلاح الجو الروسي عن الصيام في سوريا !!

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. مجازر بأطنان المتفجرات بالقطاع وقادة بإسرائيل يطالبون بمرونة في التفاوض

في اليوم الـ409 من العدوان الإسرائيلي على غزة، استشهد 111 فلسطينيا منذ فجر الأحد، 72 منهم في بيت لاهيا شمالي القطاع، في حين أفاد إعلام إسرائيلي بشن غارات ألقت أطنانا من المتفجرات على بيت لاهيا

إسرائيل تواصل قصفها على غزة وحماس تدعو لوقف الحرب

استشهد فلسطينيون وأصيب آخرون بسلسلة غارات إسرائيلية وقصف مدفعي متواصل على قطاع غزة، مع استمرار حرب …

غزة

غزة.. قصف كثيف شمال القطاع وأزمة تجنيد في الجيش الإسرائيلي

في اليوم الـ405 من العدوان الإسرائيلي على غزة، استشهد 27 شخصا بالغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ الصباح، كما قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *