لمحت السلطات الإسرائيلية إلى احتمال شنها غارات جوية في سوريا إذا ما تعرضت لأي تهديد بالرغم من إشادتها بالتزام كل من قوات نظام الأسد والمعارضة السورية باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل يومه الثاني على التوالي.
وفي تصريحاته اليوم الأحد، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاتفاق الأمريكي الروسي الذي يقضي بوقف إطلاق النار بين قوات الأسد والمعارضة في عدد من المناطق السورية التي شملها الاتفاق، واصفا ذلك بـ “الأمر المهم من الناحية الإنسانية”.
وأضاف نتانياهو أن إسرائيل ترحب بالمساعي الدولية لتحقيق وقف لإطلاق نار حقيقي وطويل الأمد في سوريا، ويوقف القتل الذي تشهده هذه الأخيرة منذ سنوات، معتبرا ذلك بـ “الأمر المهم من الناحية الإنسانية”.
وبالرغم من ترحيبه الحذر، قال نتانياهو “من المهم أن يكون واضحا أن أي ترتيب في سوريا يجب أن يتضمن وقف أي سلوك عدواني إيراني تجاه إسرائيل من الأراضي السورية”، مضيفا “لن نوافق على إمداد حزب الله بأسلحة حديثة من سوريا إلى لبنان، ولن نوافق على تشكيل جبهة إرهابية ثانية في منطقة الجولان”.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي تحذيراته بـ “الخطوط الحمراء” التي وضعتها سلطاته والتي مازالت خطوطا حمراء، حسب قوله.
هذا وشنت إسرائيل مجموعة من الضربات الجوية في سوريا بغية إحباط ما قالت إنه عمليات لنقل السلاح لمسلحي حزب الله المدعومين من إيران، الذي يساندون قوات نظام بشار الأسد في سوريا.