لم يخطئ الرئيس الأمريكي باراكا أوباما حين قال “جرائم القتل باتت مألوفة في الجامعات والمدارس الأمريكية” حيث شهدت جامعة بولاية أوريغون الأمريكية أمس الخميس جريمة قتل راح ضحيتها 15 طالبا فيما جرح 20 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ولعل الغريب في الأمر هو دافع مرتكب الجريمة، الذي عمد إلى سؤال الطلبة عن انتمائهم الديني قبل أن يوجه إليهم فوهة مسدسه ليرديهم قتلى.
وقام مرتكب الجريمة، وهو شاب في الـعشرينيات من العمر، بسؤال ضحاياه ” قل لي ما هي ديانتك حتى تعيش أو تُقتل”، قبل أن يطلق في وجههم النار.
وتؤكد وسائل الإعلام المحلية أن الشاب العشريني عمد إلى إطلاق النار على الطلبة مارا من فصل إلى آخر داخل الجامعة، حيث تشير التقارير إلى وفاة 15 طالبا مسيحيا، فيما نقل 20 آخرين إلى المستشفى في حالة حرجة.
وحسب تصريحات ضابط بالشرطة المحلية، فقد عملت عناصر الشرطة إلى تطويق الحرم الجامعي لتدخل في اشتباكات مع الشاب، ما أدى إلى مقتله.
وفي تعليقه على الحادث، عبر الرئيس الأمريكي عن استنكاره للأمر، مطالبا الكونغرس بضرورة إقرار تشريعات لتنظيم استخدام الأسلحة النارية.
إقرأ المزيد: 12 حكما بالمؤبد و3318 سنة في حق مرتكب مجزرة كولورادو
ويعد هذا الحادث الـ 15 من نوعه في الجامعات الأمريكية، في وقت يبقى حادث جامعة فرجينيا للتكنولوجيا الأخطر من نوعه، والذي سقط خلاله 33 شخصا وجرح 28 آخرين.