أقدم تنظيم الدولة الإسلامية على قتل ثلاثة أسرى، حيث عمد إلى تعلقيهم على أعمدة في مدينة تدمر الأثرية، وممن ثم تفجيرها.
ووفق ما أكده بعض الناشطون الحقوقيون، قام تنظيم “داعش” بقتل الأسرى الثلاثة بربطهم بأعمدة بالمدينة الأثرية، قبل أن يفجرها، مشيرين إلى أن التنظيم لم يكشف إلى الآن عن هوية القتلى.
وحسب الناشط الحقوقي، محمد العايد، فإن جرائم القتل التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية في حق أسراه، تشير إلى محاولاته لفت انتباه الرأي الدولي ووسائل الإعلام.
ويأتي قتل الأسرى الثلاث أياما فقط من إقدام التنظيم الإرهابي على دهس أحد الجنود الأسرى بدبابة بتهمة قيام هذا الأخير بدهس عناصر داعشية بالدبابة.
هذا وسيطر تنظيم “داعش” على مدينة تدمر الاثرية، حيث دمر أجزاء كبيرة منها، كان أبرزها معبدين عمرهما 2000 عام، وقوساً ومدافن برجية.
وعبرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة عن استنكارها لتدمير “داعش” أحد أهم المدن الأثرية في العالم، واصفة ذلك بجريمة حرب.
وإلى جانب ذلك، قام تنظيم الدولة الإسلامية بقطع رأس عالم الآثار خالد الاسعد، المشرف الرئيسي على المدينة الأثرية.