يبدو أن الحملة الانتخابية بالولايات المتحدة للوصول إلى البيت الأبيض ماضية في أخذ منحى خطير في ظل وجود مرشحين يطلقون تصريحات غير مسؤولة ولا تخلو من العنصرية.
هكذا تصدر هذه الحملة وبرز على واجهة الأحداث المرشح الجمهوري دونالد ترامب وبدرجة أقل منافسه عن نفس الحزب بين كارسون.
المرشحان وجها بندقيتيهما نحو الإسلام والمسلمين في سابقة بالنسبة للانتخابات الأمريكية التي يحاول مرشحوها عادة الترويج لخطاب استيعابي للأمريكيين من مختلف الأعراق والديانات والتوجهات الجنسية.
الإسلام شكل موضوعا ساخنا الأسبوع الفارط بعد أن صرح دونالد ترامب قائلا “لدينا مشكل في هذا البلد اسمه المسلمون. متى يمكننا التخلص منهم”.
وعلق ترامب على تصريحاته بالتأكيد مرة أخرى أن المسلمين يخلقون مشكلة في الولايات المتحدة وبربطهم بمسألة الإرهاب.
وكان ترامب قد تحاشى التعقيب على ما قاله أحد أنصاره حين وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه مسلم.
وتعرض المرشح الجمهوري لانتقادات من داخله حزبه التي اعتبرت تصرفه أمرا مشينا.
من جانبه عبر بين كارسون عن رفضه لفكرة أن يترأس الولايات المتحدة يوما ما شخص مسلم معتبرا أن الإسلام لا يتوافق مع دستور البلاد.
من جانبها حذرت المرشحة عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، من الخطاب الذي يروجه ترامب وكارسون.
واعتبرت كلينتون أن ترامب يأجج حالة من الرهاب ضد أشخاص من مختلف الأوساط.
إقرأ أيضا: هل تصبح سارة بايلن نائبة دونالد ترامب في السباق الرئاسي؟