علم مشاهد24 من مصادر عليمة، أنه تم رفع جلسة انتخاب رئيس وأعضاء المجلس البلدي لمدينة وجدة، صباح يومه الإثنين، للمرة الثانية، بعد أن تم رفعها يوم الثلاثاء 15 شتنبر الجاري، دون التعرف على هوية الرئيس الجديد.
“نفس القصة تكررت اليوم لعدم اكتمال النصاب القانوني”، تقول مصادرنا والتي استطردت حديثها في اتصال هاتفي: “لقد حضر 26 مستشارا من حزب العدالة التنمية، من أصل 65 عضوا، في حين غاب جميع مستشارو حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال”.
ورجحت مصادرنا، أن سبب غياب المستشارين “راجع بالأساس إلى التحول المفاجئ في مواقف حزب الاستقلال، بعد أن أعلن حميد شباط الأمين العام لحزب “الميزان”، انسحابه من المعارضة، وإعلانه المساندة النقدية للحكومة”.
هذا، ومن المنتظر أن تدعو السلطات المحلية الأحزاب الثلاثة بمدينة وجدة إلى عقد جلسة ثالثة، إذ سيتم اختيار الرئيس فيها بشكل حاسم، ويبدو أن هذا التأخر في اختيار رئيس المجلس البلدي لمدينة وجدة، سيخدم بشكل كبير مصالح حزب العدالة والتنمية.
إقرأ أيضا: رغم غياب أفتاتي.. “البيجيدي” يحقق في وجدة نتائج ” فاقت كل التوقعات”