أدى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على ألمانيا، دفع هاته الأخيرة إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات من أجل تشديد المراقبة على الحدود.
وقررت السلطات الألمانية عودة تشديد الإجراءات على الحدود مع النمسا من خلال نشر المئات من عناصر الأمن ووقف الرحلات عبر القطار باتجاه ألمانيا.
هذا وعبر وزير الداخلية الألماني توماس دي مازيير عن رفض بلاده استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين من دون قيد أو شرط، مشيرا إلى أنه لا يجب استغلال ما أسماه التعاطف الألماني في هذه القضية.
وأكد دي مازيير على أنه لا ينبغي على اللاجئين اختيار بلد استقبالهم في الوقت الذي يفضل فيه معظم هؤلاء التوجه إلى ألمانيا دون غيرها من البلدان الأوروبية.
وأوضح الوزير الألماني أن بلاده لن تسمح بدخول من لا يمتلكون الوثائق اللازمة لطلب اللجوء مضيفا أن طلبات اللجوء يجب أن تتم في البلدان التي يتواجد فيها اللاجئين قبل توجههم إلى ألمانيا.
وترى السلطات الألمانية أن الأمور خرجت عن السيطرة في ما يخص تدفق اللاجئين إلى أراضيها وهو ما جعلها وجعل دولا أوروبية أخرى تعلن عن تشديد المراقبة على الحدود.
إقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي يعلن إخفاقه في معالجة مشكلة مخيمات اللاجئين