جرى خلال مؤتمر دولي بالنمسا، إبراز الخطة الوطنية لمكافحة الإدمان.
وفي إطار تمثيلها للمغرب بالاجتماع الأول للشبكة الدولية للتشريع المتعلق بالمخدرات، الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا بالنمسا، يومي 24 و25 يونيو الجاري، استعرضت نادية تهامي نائبة رئيس مجلس النواب، الخطة الوطنية التي اعتمدتها المملكة المغربية لمكافحة الإدمان.
وأبرزت تهامي حسب بلاغ لمجلس النواب، أن هذه الخطة ترتكز على ثلاثة محاور أساسية، وهي الوقاية من خلال تعزيز الصحة العقلية، وتوفير العلاج في 18 مركزا متخصصا، وإعادة الإدماج للمتعافين عبر برامج نفسية واجتماعية متكاملة.
ولفتت إلى أنه تجسيدا للالتزام المغربي بضمان استمرارية الرعاية، فقد تم إنشاء وحدات علاجية متخصصة داخل السجون.
من جهة أخرى، شددت البرلمانية في كلمتها على الأهمية البالغة لتعزيز أواصر التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الدول، بهدف صياغة سياسات وطنية ودولية تتسم بالفعالية والشمولية.
وفي هذا السياق، أكدت عزم المملكة المغربية الراسخ على مواصلة العمل المشترك مع الشركاء الدوليين لبناء مستقبل آمن ومزدهر، مشددة على أن مكافحة المخدرات تعد ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير