تزامنا مع إشراف امحند العنصر، وزير الشباب والرياضة، على إعطاء انطلاقة المخيمات الصيفية، ضرب زلزال مصلحة المخيمات التابعة للوزارة، بعد تقديم الرئيس المكلف بتسيير المصلحة استقالته من منصبه، أول أمس الاثنين.
وجاء هذا التطور في الملف، حسب يومية ” الأخبار” في عددها الصادر اليوم الأربعاء، مباشرة بعد الإعلان عن فتح تحقيق بشأن صفقات التخييم التي احتكرتها شركات للتموين ينحدر أصحابها من حي يعقوب المنصور بالرباط، الذي يترشح فيه مسؤول سام بالوزارة، ينتمي إلى الحركة الشعبية، للانتخابات الجماعية، حيث يشغل منصب مستشار جماعي.
وأكدت مصادر، حسب نفس الصحيفة، أن رئيس مصلحة المخيمات قدم استقالته وأغلق هاتفه في وجه مسؤولي الوزارة، رغم ان اسمه ورد في قرار فتح المخيمات وتعيين أطرها، لشغل مهام التنسيق العام بالإضافة إلى تكليفه بتسيير مصلحة المخيمات.
وتسببت استقالته في حالة ارتباك، نظرا لتزامنها مع انطلاق المرحلة الأولى للتخييم، باعتباره القلب النابض داخل مديرية الشباب والطفولة، وهو الذي يتحكم في ميزانية وشبكة المخيمات.