قرار الأوبك يؤزم التوازنات المالية بالجزائر

 أبقى قرار منظمة “أوبك” أول أمس على مستوى أسعار النفط في معدلات متواضعة، وهو وضع لا يخدم عددا من الدول من بينها الجزائر. كونه سعر قريب من السعر العادل كما حددته طهران بحوالي 75 دولارا، في وقت تعتبر الجزائر وفنزويلا بأن برميلا تحت عتبة 90 دولارا يمثل مؤشرا خطيرا على توازناتها المالية.
وتكشف آخر التقديرات الإحصائية لمنظمة “أوبك” والهيئات المتخصصة، أن معدل سعر النفط الجزائري “صحاري بلند” بلغ حوالي 56.8 دولار للبرميل خلال الفترة الممتدة بين يناير ونهاية ماي 2015، وأن هذا المعدل يبقى بعيدا جدا عن المتوسط السنوي المسجل في 2014، حيث بلغ حسب منظمة “أوبك” 99.08 دولار للبرميل.
ووفقا لهذه المعطيات، فإن برميل النفط الجزائري سيبقى تحت عتبة 60 دولارا خلال السداسي الأول من السنة الحالية، خاصة في ظل الاستقرار النسبي للأسعار، وعليه فإن معدل سعر البترول الجزائري فقد حوالي 42 دولارا للبرميل الواحد ما بين معدل سنة 2014 والمعدل العام للسداسي الأول للسنة الحالية، وهو ما يؤثر سلبا على الإيرادات الإجمالية لهذه السنة، خاصة أن معدل الإنتاج النفطي للجزائر حسب منظمة “أوبك” عرف تراجعا محسوسا أيضا.

اقرأ أيضا

تصعيد خطير في الشرق الأوسط.. إطلاق أكثر من 250 صاروخاً إيرانياً على إسرائيل

أطلقت إيران أكثر من 250 صاروخا باتجاه إسرائيل، مساء اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من تأكيدات أميركية بقرب إطلاق طهران الصورايخ.

بسبب وقف صادراتها.. الجزائر تنبطح للضغوطات وتفاوض الاتحاد الأوروبي

بعد مخالفة الجزائر لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الجاري به العمل منذ سنة 2005، أكد وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، أن بلاده بصدد التفاوض مع الاتحاد لتفادي اللجوء إلى التحكيم الدولي، الذي لوحت به المفوضية الأوروبية منذ ثلاثة أشهر، على إثر وقف الجزائر صادرات دول الاتحاد إليها.

النظام الجزائري وفضيحة الانتخابات الرئاسية: “جاء يكحلها أعماها”!!

لم يكن أحد يعتقد أن معدل ذكاء "IQ" قضاة المحكمة الدستورية يتفوق بشكل كبير على نظيره لدى مسؤولي السلطة المستقلة للانتخابات، أو أي من جنرالات النظام الذين "هندسوا" عملية نفخ نسب المشاركة، ومنح الرئيس تبون "شرعية" تفوق ما حصل عليه عام 2019، مكافأة له على النجاحات التي حققتها "القوة الضاربة" في عهده الميمون؛ لكن الطريقة التي عالجت بها المحكمة الدستورية، المهازل التي قامت بها سلطة الانتخابات، ترجمت حرفيا المثل الشعبي: جا يكحلها اعماها!! صحيح أن قضاة المحكمة الدستورية وجدوا أنفسهم في ورطة تكاد تكون بلا مخرج، لكن الحل الذي خرجوا به لا يقل فضائحية عما يحاولون علاجه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *