وقعت رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، امباركة بوعيدة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى،، على اتفاقية شراكة هامة بقيمة 646.3 مليون درهم.
وذكر مجلس الجهة في بلاغ له، أن توقيع هذه الاتفاقية التاريخية سيمكن من فتح فصل جديد بالنسبة للجهة ويضعها في مصاف الجهات ذات نظام تربوي حديث، كما يوضح التزاما سياسيا قويا من أجل الرقي بقطاعي التعليم والرياضة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه الاتفاقية، التي تندرج كليا في إطار برنامج التنمية الجهوية لجهة كلميم واد نون، تتماشى مع المشاريع المبتكرة للجهة التي تسعى دائما إلى نهج مقاربة تعاقدية مع الدولة بغية تحقيق رؤيتها التنموية الطموحة.
ومن بين الأهداف المهمة لهذه الاتفاقية، الارتقاء بجودة التعليم في الجهة، إذ يتعلق الأمر بمبادرة مبتكرة تهم بناء 9 مؤسسات تعليمية جديدة، وإحداث 3 داخليات من أجل توفير مناخ للتعلم، وتوسيع 52 حجرة دراسية، والتعويض عن البناء المفكك بالنسبة ل 40 حجرة دراسية.
وستساهم هذه المشاريع الطموحة بشكل كبير في تعزيز قدرات الجهة في المجال التربوي، مما يوفر للطلبة مناخا ملائما للتطور الأكاديمي.
كما ستغطي هذه الاستثمارات الكبيرة المقررة تجهيز وإعادة تجهيز 296 مؤسسة تعليمية بمختلف الأسلاك، والتأهيل المندمج لـ 293 مؤسسة تعليمية بالجهة، بما في ذلك بعض المؤسسات التي سيتم تخصيصها لثانويات التميز.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى هذه الاتفاقية إلى إحداث وتأهيل 80 مكتبة مدرسية تستجيب بذلك للحاجيات في المجال المعرفي للشباب.
ويضم هذا المشروع أيضا بناء 45 سكنية إدارية، تمكن من تدبير ناجع وسلس للمؤسسات التعليمية.