طالب مدرسو التعليم وزارة التربية الوطنية، بمستحقاتهم برسم التعويض اليومي عن التكوين.
وأكد رجال ونساء التعليم في بلاغ لهم، قيامهم بوقفات احتجاجية للمعنيين بالمستحقات المالية المتعلقة بالتعويض عن التكوين، للمطالبة بتسوية ملف عرف التسويف والمماطلة لأزيد من 30 سنة.
وأبرز المدرسون ومعظمهم من المحالين على التقاعد، الإسراع بطي الملف من خلال اعتماد تسوية شاملة للمستحقات المالية، الخاصة بالتعويض عن التكوين.
وشددوا على ضرورة تمكين نساء ورجال التعليم الذين خضعوا للتدريب بصفتهم موظفين ابتداء من 2006، وما بعد هذا التاريخ من مستحقاتهم إسوة بمن سبقوهم طبقا لمنطوق الأحكام الإدارية.
وأوضحوا عدم صرف تلك المبالغ المالية لمستحقيها، و الأنكى من ذلك أن مديرية الشؤون العامة والميزانية والممتلكات، لم تتواصل معهم.
وأكدوا في الأخير ضرورة التزام وزارة التربية الوطنية بتعويض مجموعة من خريجي المدرسة الوطنية للإدارة وأطر التوجيه والتخطيط التربوي بأثر رجعي.