شكلت وزارة الصحة المغربية لجنة للتحري في ظروف وملابسات وفاة سيدة في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد، بمستشفى السعادة للأمراض النفسية بمراكش، وهي مريضة كانت تعاني، قيد حياتها، من أمراض عضوية مزمنة ونفسية حادة.
وقال بلاغ صادر عن الوزارة إن التحريات الأولى أسفرت، على أن المريضة، ( أ.ب )، كانت تبلغ من العمر 56 سنة، وتنحدر من مدينة الصويرة، وقد بدأ تتبع حالتها على صعيد المستشفى المذكورة بالمدينة الحمراء منذ سنة 2009.
كما أن الهالكة، يضيف نفس المصدر، كانت تعاني من أمراض عضوية مزمنة وأمراض نفسية، مع حالات فقدان الوعي، وتم استشفاؤها بمستشفى السعادة للأمراض النفسية بمراكش عدة مرات، كانت آخرها يوم الأربعاء 17 فبراير 2016 ، بناء على توجيه طبيبة أخصائية في الأمراض النفسية بمدينة الصويرة.
وعقب وفاة المشمولة برحمة الله، قام السيد الحسين الوردي، وزير الصحة، قام بتكليف السيد المدير الجهوي للصحة بمراكش بتبليغ تعازيه الحارة إلى أسرة المرحومة في هذا المصاب الجلل، وأمر باتخاذ جميع الترتيبات القانونية والإدارية اللازمة، ومساعدة أسرة الفقيدة في كافة الإجراءات الإدارية.
وخلص البلاغ إلى أنه تم إخبار السلطات المحلية والدرك الملكي الذين انتقلوا إلى عين المكان لأجراء التحقيقات حول ظروف وملابسات هذه الوفاة، كما تم تكليف لجنة من المفتشية العامة لوزارة الصحة بفتح تحقيق في ظروف وفاة الهالكة لاتخاذ المتعين.
وتعهدت وزارة الصحة بأنها سوف تقوم بإخبار الرأي العام بكل جديد في هذه النازلة.
روابط ذات صلة:وزارة الصحة المغربية تفوز بجائزة أفضل خدمة رقمية حكومية في الوطن العربي