قررت وزارة الصحة فتح أبوابها للأطباء الداخليين والمقيمين والتفاوض معهم، بعد تهديدهم بتقديم استقالات جماعية من شأنها شل حركة أقسام المستعجلات بمستشفيات المملكة.
إذ يلتقي اليوم (الثلاثاء) ممثلو الأطباء المقيمون والداخليون بمسؤولي وزارة الصحة، بغرض التفاوض حول المطالب التي واصلوا من أجلها الاحتجاجات.
وفي الوقت الذي يتشبث فيه الأطباء المقيمون والداخليون بمطلب الرفع من الأجر وتوفير الأجهزة التي تمكنهم من أداء مهامهم في أحسن الظروف، وكذا عدم الاقتطاع من أجرة الشهر الذي خاضوا فيه الإضراب، يعتبر وزير الصحة الحسين الوردي أن موارد الوزارة لاتسمح بزيادة الأجور في الوقت الحالي.
لذلك يبقى السؤال مطروحا حول إذا ما كان لقاء الطرفان اليوم سيخرج باتفاق ينهي الإضراب الذي قاربت مدته الشهرين؟
ويذكر أن الأطباء الداخليون والمقيمون قد خاضوا اعتصاما أمس (الاثنين) داخل المستشفيات دام 24 ساعة، قالوا إنهم سيوقعون بعده استقالات جماعية إذا لم يتم التحاور معهم.
إقرأ أيضا: استقالات جماعية..خطوة ”الأطباء” المقبلة للضغط على الوردي