أعلن أعضاء ما كان يعرف سابقا باسم “الجيش الإسلامي للإنقاذ“ يوم أمس الخميس بولاية جيجل الجزائرية تأسيس حزب سياسي في إطار سعيهم للمشاركة في العملية السياسية.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن الحزب الوليد سيحمل إسم “الجبهة الجزائرية للمصالحة والإنقاذ”.
وحضر قدماء الجماعة الإسلامية المسلحة بالعشرات إلى الاجتماع التأسيسي للحزب الإسلامي الجديد ببلدية قاوس، يتقدمهم زعيم التنظيم المنحل مدني مرزاق وعدد من قياداته السابقة.
ومن المنتظر أن يخلف هذا الإعلان موجة جديدة من الانتقادات الموجهة إلى التنظيم والسلطة الجزائرية التي يقولونها إنها تسمح لهم بالظهور.
وكان تنظيم أعضاء “الجيش الإسلامي” لجامعة صيفية بولاية جيجل مؤخرا قد قوبل بانتقادات عدة ممن يعتبرون أن أعضاء التنظيم أيديهم ملخطة بدماء الجزائريين حين كانوا يخوضون حربا ضد الدولة في سنوات التسعينات.
إقرأ المزيد: ماذا وراء اجتماع قدماء “الجيش الإسلامي للإنقاذ”؟
وكان “الجيش الإسلامي للإنقاذ” قد تم حله في إطار مبادرة الوئام المدني التي وضع بموجبها عدد من المقاتلين الإسلاميين السلاح مقابل عودتهم إلى المجتمع، في حين يؤكد البعض أن التنظيم المنحل يحظى بمعاملة تفضيلية في إطار صفقة عقدها مع النظام .