الاثنين المقبل آخر مهلة أمام الجزائر من أجل إثبات تورط مصلي

في آخر مستجدات ملف المحامي الجزائري المحتجز من طرف السلطات الإيطالية، أكدت منظمة “كرامة” أن مديرها القانوني رشيد مصلي سيظل تحت الإقامة الجبرية، مضيفة أن إيطاليا أمهلت القضاء الجزائري إلى غاية يوم الاثنين المقبل من أجل تقديم الدلائل التي تثبت تورط المحامي في قضايا متصلة بالإرهاب.

وحسب الموقع الرسمي لمنظمة “كرامة”، فإن اعتقال مصلي جاء بناء على مذكرة بحث من الجزائر، والتي تتهمه بالإرهاب نظرا إلى علاقاته بالمتطرفين في البلاد، حيث أشار الموقع إلى أن السلطات الإيطالية أوقفت المحامي في مدينة “أوستا” الإيطالية الحدودية مع سويسرا، عندما كان في عطلة رفقة أفراد أسرته.

وأشارت المنظمة إلى أن إيطاليا ستعمل على حفظ القضية في حال تبين أن طبيعة التهم الموجه لمصلي ذات طابع سياسي وليس جنائي، حيث سيكون مخولا حينها للعودة لجنيف من أجل مزاولة مهامه كمدير قانوني لمنظمة “كرامة” والتي تعنى بمساعدة ضحايا الانتهاكات الجسيمة في العالم العربي.

وفي تعليقه على الأمر، قال مصلي أنه “لمن المخجل أن يخرق الإنتربول قوانينه الداخلية ويستجيب لطلبات دول تخرق القانون، فتلجأ لهذه المؤسسة للانتقام من المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين”.

إقرأ المزيد:اعتقال المحامي الجزائري رشيد مصلي..تهمة ملفقة وفضيحة مدوية

ويواجه رشيد مصلي تهما تتعلق أساسا بإجراء اتصالات مع إرهابيين في الجزائر، إلى جانب اتهامه بالانتماء إلى جماعة إرهابية وتزويد جماعات أخرى بمعدات تصوير هواتف نقالة.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *