تبنى تنظيم “المرابطون” المتطرف الهجوم الذي استهدف فندق سيفاري وسط مالي والذي خلف مقتل 13 شخصا.
وأوضح التنظيم الذي يقوده “الإرهابي” الجزائري المعروف، مختار بلمختار، أوضح يوم أمس الأحد في بيان له أن عناصر مسؤولة عن العملية التي تمت يوم أول أمس السبت بالفندق وتم خلالها احتجز رهائن.
وقتل خلال العملية 9 مدنيين بينهم 5 من عمال الإغاثة التابعة للأمم المتحدة فضلا عن 4 من منفذي الهجوم فين حين تم اعتقال 7 مسلحين آخرين خلال عملية تحرير الرهائن.
إقرأ المزيد: مصادر عسكرية تونسية تحذر من هجوم إرهابي للجزائري مختار بلمختار
وتأتي هذه العملية لتعلن عودة تنظيم “المرابطون” إلى واجهة الأحداث بعد أن توارى عنها منذ تأسيسه عقب اندماج بين كتيبة “الملثمين” و”حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا” المعروفة اختصارا باسم “ميجاو”.