وجهت السلطات الفرنسية تحذيرات جدية إلى الآباء من الإقدام على نشرصور أطفالهم على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، خاصة الصور المحرجة.
وحسب قوانين الخصوصية في فرنسا، باستطاعة الأطفال رفع دعوى قضائية في حق آبائهم حين يكبرون، حيث يمكن أن يصبح الأبوان عرضة لدفع مبالغ تصل إلى آلاف اليوروهات كغرامة أو حتى التعرض للسجن.
ووفق بعض الدراسات الجديدة التي أجرت سنة 2015، أصبح الآباء أكثر إقبالا على نشر صور أطفالهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كشفت نتائج الدراسات عن أرقام مهولة في هذا الجانب.
وأوضحت أرقام الخبراء أن معدل نشر الزوجين البريطانيين لصور أبنائهم دون سن الخامسة، على منصات التواصل الاجتماعي تقدر بـ 200 صورة في السنة، ما يعني أن الطفل سيجد ما يناهز 1000 صورة له على الانترنيت قبل أن يصل إلى سن الخامسة.
ووجه عدد نم الخبراء تحذيرات إلى الآباء الذين يفضلون نشر صور أطفالهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن لذلك انعكاسات سلبية عليهم.
هذا وكانت عارضة أزياء اسكتلندية قبل أشهر، قد قامت بإنشاء حساب شخصي لصغيرتها التي لم تتم عامها الثاني، حيث داومت على نشر صورها وهي ترتدي ملابس صيفية متنوعة، ما جعل البعض يلقبها بأصغر عارض أزياء في العالم.
وأثارت الصور التي تداولها رواد المواقع الاجتماعية على نطاق واسع، ردود فعل غاضبة تجاه الأم التي اتهموها باستغلال طفلتها جنسيا.