“إهمال أمن السياح” هي التهمة التي تعتزم عائلة ضحية فرنسية قتلت في الهجوم الذي استهدف متحف “باردو” بتونس، توجيهها للدولة التونسية على خلفية الحدث الدامي الذي شهدته البلاد في شهر أبريل الماضي.وحسب تصريحات له أمس الاثنين، قال فيليب دو فول، محامي العائلة، أن “الدولة التونسية أهملت أمن السياح في أحد مواقعها التي تشهد إقبالا مكثفا للزوار في البلاد”، مضيفا أن المتحف عرف نقصا كبيرا في الحراس يوم الهجوم.
ويشار إلى أن نيابة باريس فتحت تحقيقا قضائيا في 28 من أبريل المنصرم، على خلفية مقتل رعاياها جراء الهجوم على “باردو”، في وقت طالب فيه 11 شخصا تونس بالحق المدني.
إقرأ المزيد:تونس تفرج عن متهمين بالإرهاب من بينهم قائد هجوم باردو
وشهدت تونس هجوما إرهابيا استهدف متحف باردو بالعاصمة التونسية، حيث أودى بحياة 19 شخصاً من بينهم 17 سائحا أجنبي.