أعلنت وزير العدل التونسي، محمد صالح بن موسى أمس الخميس، أنه تم الإفراج عن مجموعة من المعتقلين على خلفية اشتباههم في التورط في الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف “باردو”، وخلف العديد من القتلى.
وأضاف بن موسى، إلى أن القاضي أمر بالإفراج عن سبعة أشخاص أول أمس الأربعاء، ليتم إطلاق سراح شخص ثامن أمس الخميس، في وقت لم يوضح الوزير التونسي الأسباب الحقيقية وراء إطلاق سراحهم، خاصة وأن من بينهم من اتهم بقيادة الجماعة المسؤولة عن الهجوم، والذي يدعى محمد أمين قبلي.
وفي نفس السياق أكد بن موسى أن الإفراج عن المتهمين السبعة جاء وفقا لقرار قاضي التحقيق في القضية، مضيفا على أن السلطات التونسية تمكنت من اعتقال أكثر 1200 شخص تبثث تورطهم في أعمال ارهابية في انتظار إحالتهم على العدالة.
هذا وفي إطار حملتها ضد الارهاب، استطاعت السلطات التونسية إلقاء القبض على العشرات من المتهمين يشتبه في علاقاتهم بالجماعات المتطرفة، إضافة إلى تفكيكها عددا من الخلايا النائمة في عمليات استباقية ناجحة.
إقرأ المزيد:تونس..لجنة برلمانية للتحقيق في مزاعم تعذيب اسلاميين متشددين
وأعلنت تونس إقرار حالة الطوارئ بالبلاد، من أجل التصدي لشبح الإرهاب الذي بات يهدد أمنها الداخلي بعد هجومي “باردو” وسوسة، والذي أسقط عشرات الضحايا من السياح.