عبر عصام الماوي، رئيس المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان، عن استنكاره للهجوم الذي طال مقرُّ المجلس الرئيسي في مدينة طرابلس، أول من أمس الأحد.
وفق تصريحاته لبعض المنابر الإعلامية الليبية، وجه الماوي أصابع الاتهام للمؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) محملا هذا الأخير مسؤولية الهجوم الذي اعتبره اعتداء صريحا على المجلس الوطني.
وأشار الماوي إلى أن مقر الرئيسي للمجلس الوطني يضم الكثير من المستندات المهمة التي توثق عمل المجلس طيلة سنوات، والتي، حسب الماوي، “تجسد قيمة حقوقية وقانونية لاختزالها مجمل الانتهاكات التي ارتكبها كثيٌر من الأفراد والميليشيات في ليبيا”.
ودعا الماوي المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية من أجل إدانة هذا العمل، مطالبا إياها بالوقوف مع المجلس والدفاع عن استقلاليته.
إقرأ المزيد:إطلاق نار قرب مقر المؤتمر الوطني العام يعيد التوتر إلى طرابلس
هذا وأعلن المؤتمر الوطني العام منتهي الولاية في وقت سابق، عن تعيين إدارة جديدة للمجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الانسان، حيث وقع الاختيار على خالد العقيلي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، لمنصب رئيس المجلس.