عادت أجواء التوتر لتخيم من جديد مساء اليوم على العاصمة الليبية طرابلس بعد سماع أصوات تبادل إطلاق نار في محيط مقر المؤتمر الوطني العام في وقت كان يناقش فيه هذا الأخير إمكانية حل كتيبتي “القعقاع” و”الصواعق” بعد التهديد الذي أقدما عليه مؤخرا بالزحف نحو المؤتمر وإجبار أعضائه على الاستقالة.
ونقلت وسائل إعلام ليبية عن مصادر من داخل المؤتمر قولها إن إطلاق أعقب نقاشا حادا داخل قبة المؤتمر بخصوص حل الكتيبتين المذكورتين.
هذا واستبعد عضو من المؤتمر إمكانية اتخاذ قرار بحل كتيبتي “القعقاع” و”الصواعق” بالنظر إلى حساسية الموضوع.
وما يزال المشكل الأمني يؤرق الساسة والمواطنين في ليبيا خصوصا في ظل عدم القدرة على تفكيك الكتائب المسلحة وإدماجها في جهازي الشرطة والجيش بالرغم من مرور سنتنين ونصف على نجاح الثورة المسلحة في الإطاحة بنظام القذافي.
المصدر : https://machahid24.com/?p=4283