تعرض مقر المؤتمر الوطني المنتهية ولايته بطرابلس، مساء أمس الأحد، لعملية إطلاق نار مكثف من طرف مسلحي الأمن الرئاسي التابع لعضو المؤتمر بلقاسم قزيط، المنحذر من مدينة مصراتة.
وحسب بعض المنابر الإعلامية الليبية، فقد تم الهجوم على المقر بعد احتدام صراع بين أعضاء المؤتمر الموالين لمصراتة، والداعمين لقرار الانضمام لجلسات الحوار الليبي المقرر استئنافها غذا الثلاثاء بجنيف، وأعضاء إسلاميين رافضين القرار.
وسمعت أصوات إطلاق الرصاص بشكل متقطع داخل المقر، بعد إقفال الطريق المؤدية إليه، حيث انتشرت السيارات العسكرية لمنع المارة من الاقتراب.
وأعلن المؤتمر الوطني عن موقفه حيال المشاركة في جولات الحوار الليبي، حيث اشترط إقالة خليفة حفتر من على رأس القوات المدعومة من طرف برلمان طبرق، من أجل مشاركته في الجولات المقبلة.
إقرأ المزيد:جولة جديدة من الحوار الليبي وسط استمرار دوامة العنف؟
هذا وأكد الناطق باسم المؤتمر عمر حميدان، مساء الأحد، أن المؤتمر سيحدد موقفه خلال الساعات القليلة المقبلة، بخصوص حضوره لجلسة الحوار السياسي في جنيف.