شهدت ولاية البويرة شمال الجزائر في الساعات الأولى لصباح اليوم، إطلاقا رصاص من طرف قائد في الدرك الجزائري، والذي استهدف زملاءه في الحاجز الأمني وسط الولاية.
وحسب بعض وسائل الإعلام الجزائرية، فقد قام قائد الدرك بإطلاق الرصاص بواسطة سلاح “كلاشينكوف” على باقي زملائه في الفرقة، ما أسفر عن إصابة دركيين دون تسجيل خسائر في الأرواح .
وترجع أسباب هذا الهجوم إلى مرور القائد بأزمة عاطفية، ما دفعه لفتح السلاح في وجه رفاقه، ليلوذ بالفرار بعد ذلك نحو شرق البلاد.
هذا وحملت السلطات الجزائرية في وقت سابق عناصر إرهابية مسؤولية الحادث، مشيرة إلى أن العناصر تمكنوا من الفرار نحو المسالك الجبلية الواقع شمال البويرة.
إقرأ المزيد: عنصران من تنظيم “داعش” يتوعدان الجزائر بالقتال
ويشار إلى أن ولاية البويرة عرفت هجوما إرهابيا أدى إلى إصابة شرطيين بعد استهداف دورية تابعة للشرطة القضائية بالولاية.