مقتل دركيين بالبويرة الجزائرية برصاص عصابة إرهابية

لقي دركيين  ليلة أول أمس مصرعهما رميا بالرصاص في مقهى عند محوّل الطريق السيار شرق ـ غرب ببلدية العجيبة شرقي ولاية البويرة. وحسب مصدر أمني، فإن الحادثة وقعت في حدود الساعة التاسعة ليلا، حين باغتهما مسلحان وهما يعملان في مفرزة تأمين الطريق السيار الواقعة في المنطقة المذكورة، وأطلقا عليهما النار عند مدخل المقهى، ثم لاذا بالفرار.
ورجح ذات المصدر أن يكون منفذا العملية قد فرا على متن سيارة كانت تنتظرهما في مكان غير بعيد. وحول هوية الضحيتين، قال ذات المصدر إن الضحية الأول ينحدر من ولاية بسكرة وعمره 22 سنة، والثاني من أم البواقي وعمره 26 سنة. ورغم الظلام الدامس الذي كان يخيم على المكان في تلك الأثناء، ما يحول دون رؤية محيط المقهى، إلا أن مصادر محلية أشارت إلى أن أكثر من ثمانية إرهابيين كانوا في محيط المقهى، كما تحدث آخرون عن تحرك بعض العناصر قرب أشجار الزيتون أثناء تنفيذ العملية.
وعقب وقوع الاعتداء، باشرت وحدات من الجيش عملية تمشيط في المنطقة بحثا عن مقترفي الجريمة، الذين يحتمل أنهم هم من كانوا وراء العملية التي شهدتها نفس البلدية يوم 26 يناير الماضي، حين استولت عناصر إرهابية على ثلاث بنادق صيد كانت بحوزة أصحابها أثناء عودتهم من رحلة صيد.
للإشارة، فإن المنطقة التي نفذت فيها هذه الجريمة قريبة من غابات شريعة وأحنيف التي تستعملها العناصر المشتبهة كملجأ لها والتي يرجح أن يكون منفذو العملية قد فروا إليها.

اقرأ أيضا

أمام مجلس الأمن.. المغرب يدين سياسة الكيل بمكيالين الانتقائية للسفير الجزائري بشأن قضية الصحراء المغربية

أمام مجلس الأمن، انتقدت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، "سياسة الكيل بمكيالين الصارخة والانتقائية"، التي نهجها السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة بشأن توسيع مهام المينورسو لتشمل حقوق الإنسان، وأدانت "استغلالا سياسيا انتقائيا".

مصر والمغرب.. سلسلة لقاءات لإحداث نقلة في التعاون الاقتصادي

يجري التنسيق بين المملكة المغربية والجمهورية المصرية، على قدم وساق، من أجل إحداث نقلة على مستوى التعاون الاقتصادي وتطوير فرص الاستثمار.

الجزائر

ما زال يتجرع مرارته.. تبون يقر بالاتفاق الجيد بين المغرب وفرنسا

يحاول النظام الجزائري بقيادة عبد المجيد تبون، التغطية على الانتكاسة التي لحقته إثر الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الصحراء، ضمن صفحة شراكة وطيدة استثنائية بين الرباط وباريس.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *