انتقد رئيس حزب جبهة “المستقبل” بالجزائر بلعيد عبد العزيز الإجراء الذي خرجت به وزارة التربية الوطنية مؤخرا، والذي ينص على اعتماد اللغات العامية في التدريس، مؤكدا أن “الوزارة والحكومة لا يملكان الحق في تقرير مستقبل أبناء الجزائريين”.
وأضاف بلعيد خلال إشرافه على لقاء لإطارات الجهة الغربية لجبهة المستقبل في بلدية الكرمة بولاية وهران، أن قرار اعتماد العامية في التدريس يجب أن ينبني على حوار يجمع الأطراف المعنية بما فيها المجتمع المدني، مشيرا إلى أن صلاحيات الوزيرة لا تخولها اتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية.
وفي نفس السياق، أكد بلعيد على ضرورة إعادة النظر في هذا القرار، مشددا على أن “كل الأمور التي تتعلق بقطاع الوزارة الوصية لا يحق للوزيرة أن تتخذ فيها قرارات منفردة”.
وتعرف الجزائر جدلا واسعا بسبب إعلان وزارة التربية الوطنية عن مجموعة من الإجراءات، كان أهمها اعتماد اللغات العامية في التدرج لتعلم اللغة العربية الفصحى في الطور الابتدائي.
إقرأ المزيد: الجزائر: اعتماد اللغة العامية في التدريس بين مؤيد و معارض
هذا وقوبل القرار بموجة سخط في صفوف المواطنين الجزائريين ورجال التعليم الذين عارضوا قرار الوزارة الوصية، حيث وصفه البعض بـ القرار “المغرض” نظرا للوضع الذي تعيشه المنظومة التعليمية بالجزائر.