اعتبرت بعض المنابر الصحفية الجزائرية أن التغيير الوزاري المفاجئ الذي أقدم عليه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والذي أطاح بثلاثة أسماء من داخل حكومة عبد المالك سلال أبرزهم وزير التجارة عمارة بن يونس، يثير عددا من التساؤلات.
مرد التساؤلات هو كون عمارة بن يونس يشكل أحد الدعامات الأساسية في التحالف الحزبي الداعم لبوتفليقة.
موقع جزائري ناطق بالفرنسية ذهب إلى حد القول بأن وجود بن يونس داخل التشكيل الحكومية كان يعطي نوعا من المصداقية للنظام، بحكم أنه يمثل توجها حداثيا داخله.
الإطاحة بعمارة بن يونس قد يرى فيها البعض مؤشرا على أن السلطة تعيد تموقعها، لافتة الانتباه إلى أن أول من سيرحب بخبر إقالة بن يونس هم الإسلاميون الذين كانوا يرون فيه خصما، خصوصا بعد دوره في مشروع تحرير بيع الخمور.
صحيفة “الوطن” الناطقة بالفرنسية علقت الخبر قائلة إن زعيم حزب الحركة الشعبية الجزائرية لم يستطع الحفاظ على حقيبته الوزارة بالرغم من دفاعه المستميت عن رئيس الجمهورية برنامجه.
وذكرت الصحيفة بما قاله الوزير المقال خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014، حينما صرح بأن “عقل بوتفليقة يشتغل أفضل من عقولنا جميعا” .
تسريح عمارة بن يونس يتزامن مع قيام بوتفليقة بمكافأة الهادي ولد علي، الذي عين كوزير للرياضة بدلا من عبد القادر خمري، نظير دوره كمدير لحملة بوتفليقة خلال انتخابات 2014.
اقرأ أيضا
بالفيديو.. بحضور سفير بلغاريا.. الطاهر السبتي تكشف نتائج مشروع دعم التعليم للأطفال في وضعية إعاقة
نظمت مؤسسة الطاهر السبتي، اليوم الأربعاء، ندوة صحافية بمدينة الدار البيضاء، حضرها بلامن تزولوف، سفير …
الصحراء المغربية.. غوتيريش يعرب عن قلقه إزاء عرقلة الجزائر للعملية السياسية
في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أسفه إزاء صعوبة تحقيق التقدم في العملية السياسية بشأن الصحراء المغربية، التي يقوم بتيسيرها مبعوثه الشخصي.
غوتيريش يؤكد دور الجزائر بصفتها طرفا رئيسيا في النزاع حول الصحراء المغربية
في تقريره السنوي إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالبلاغ الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية بتاريخ 25 يوليوز الماضي، أعربت فيه عن “استنكارها الشديد” عقب قرار فرنسا دعم سيادة المغرب على صحرائه، والذي وصفه الجانب الجزائري بـ”غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي”.