راشد الغنوشي، رئيس حركة "النهضة" التونسية

الغنوشي في الجزائر للعب دور الوساطة بين السبسي وبوتفليقة

قالت صحيفة “الحياة” السعودية إن راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية توجه إلى الجزائر في إطار وساطة بين الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ونظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعد خلاف صامت بين قيادتي البلدين إثر اتفاق أمني بين تونس والولايات المتحدة.

وكشفت الصحيفة السعودية التي أوردت تصريحات مصادر جزائرية رسمية اليوم الجمعة، أن زيارة رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي إلى الجزائر، أتت في إطار مهمة وساطة بين الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ونظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بعد “خلاف صامت” بين قيادتي البلدين، على إثر اتفاق أمني أبرمه الرئيس الأميركي باراك أوباما مع نظيره التونسي خلال زيارته لواشنطن في 21 ماي الماضي.

وأكدت المصادر نفسها أن وساطة الغنوشي انحصرت في تبديد أسباب انزعاج القيادة الجزائرية من الاتفاق الأميركي-التونسي، مضيفة أن الغنوشي نقل رسالة من السبسي إلى بوتفليقة “تضمنت توضيحات للاتفاق الأمني مع واشنطن”، بعد “تسريبات”إعلامية عن “قلق جزائري” من “ترتيبات عسكرية”، دفعت واشنطن إلى إعطاء تونس صفة “حليف أساسي خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو)”.

 

اقرأ أيضا

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!

بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …

4625

حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر

كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *