مباشرة بعد الهجوم الإرهابي على مدينة سوسة التونسية سارع عدد من السياح الأوروبيين إلى حزم حقائبهم ومغادرة البلاد مع أول طائرة، في حين شرعت وكالة الأسفار بإلغاء الرحلات المقررة إلى تونس والبحث لزبنائها عن وجهات سياحية بديلة.
تخوف المسؤولين عن قطاع السياحة التونسية بخصوص فرار الزوار القادمين من الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط يرافقه قلق بشأن إمكانية تراجع أعداد الوافدين من الجهة الغربية للحدود البرية، أي من الجزائر.
وتعد تونس قبلة سياحية مفضلة لدى الجزائريين الذين زار منهم 256 ألف سائح تونس خلال الأربعة أشهر الأولى من 2015.
نقابة وكالة الأسفار الجزائرية أكدت في تصريحات للصحافة أنه من المبكر الخروج بخلاصات حول تأثر توافد الجزائريين على تونس.
وفي حين تؤكد هاته الوكالات أن عمليات إلغاء الحجوزات لم تتم بالضرورة على نطاق واسع أو أن الأمور ما تزال تقريبا عادية، إلا أن بعضها لا ينفي وجود قلق لدى بعض الزبناء.
هذا القلق تحاول الوكالات تبديده من خلال التأكيد على أن المواقع السياحية مؤمنة بما فيها الفندق الذي شهد الهجوم الإرهابي.
ويؤكد العاملون في مجال الأسفار بالجزائر أن تونس تعد متنفسا بالنسبة للجزائريين الذين يقبلون على زيارتها بكثرة بالنظر إلى الأسعار التنافسية المقدمة لهم وإلى الروابط التي تجمع بين الشعبين التونسي والجزائري.
اقرأ أيضا
تونس.. 20 منظمة وجمعية حقوقية تطالب بإنهاء تجريم ممارسة الحقوق والحريات
دعت منظمات وجمعيات حقوقية في تونس سلطات البلاد إلى "وقف ملاحقة الناشطين السياسيّين والاجتماعيّين والنقابيّين". جاء ذلك في بيان مشترك لـ20 منظمة وجمعية حقوقية، نشرته الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الاثنين.
“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس
كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،
مسؤولة أمريكية تزور الجزائر للتأكيد على “حرية الدين والتعبير”
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وكيلة الوزارة للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، ستزور الجزائر الأسبوع المقبل، حيث ستبحث مجموعة من الملفات التي تثير قلق الولايات المتحدة.