تطور اعتصام الأطباء الممارسين اليوم بمقر وزارة الصحة بالجزائر، إلى مشادات عنيفة بينهم وبين أفراد الشرطة، حيث تعرضوا للضرب من قبل أعوان الأمن مما أدى بعد محاولتهم دخول مقر الوزارة، إلى سقوط طبيبة وتعرضها للإغماء.
الأطباء حملوا شعارات التنديد وطالبوا عبرها وزارة الصحة بفتح باب الحوار والإلتزام بوعودها الموجودة في محضر 4ماي مع النقابة.
وحاول بعدها الأطباء الدخول إلى الوزارة إلا أن تدخل رجال الأمن حال دون ذلك، ليتم بعدها غلق الطريق المؤدي إلى الوزارة وتوقف حركة المرور بالكامل وسط أصوات عالية لمنبهات سيارات المارة.
وعن الاعتصام قال إلياس مرابط، رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية أنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على اللجوء على كل أنواع الاحتجاج، للضغط على الوزارة التي ترفض الحوار معهم،على الرغم من أنها في كل مرة عند الاجتماع معهم تلتزم بحل كل المطالب العالقة ويتم تدوين محاضر مشتركة يوقع عليها الطرفين، حيث تقضي هذه الأخيرة بالإنطلاق عبر لجان متخصصة في المفاوضات بين الطرفين أسبوع على الأكثر بعد التوقيع على هذه المحاضر، إلا أن ذلك لا يحدث.
