أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، المقدم بلحسن الوسلاتي، أن الرقيب مهدي الجميعي منفذ عملية بوشوشة له مشاكل عائلية ولايعاني اضطرابات نفسية كما تداولته بعض الأخبار.
و أوضحت عائلة الرقيب مهدي الجميعي، منفذ عملية إطلاق النار بالثكنة العسكرية في بوشوشة، صباح اليوم الاثنين، أن نجلهم كان ولدهم بـ”التبني”، و أنه كان في خدمة الجيش مع كثير من القادة، وقد كان محبوبا لديهم ولا يوجد لديه اي انتماءات.
و أضاف والد الجميعي، في مقابلة بثتها شبكة الإعلام التونسية، أنه قابل ابنه اليوم صباحا، ووجده طبيعيا ويرتدي ملابسه العسكرية، وفي حالة لا تنم عن نيته تنفيذ مثل هذا العمل.
وكان الرقيب قد أطلق النار على زملائه داخل الثكنة العسكرية بمنطقة بوشوشة، وسط العاصمة التونسية، اليوم الاثنين، مستخدما بندقية سرقها من زميله، ما أسفر عن مقتل 8 أِشخاص بينهم عقيد بالجيش، وجرح 10 جنود، قبل أن يلقى مصرعه.