على إثر إقدام قوات عسكرية جزائرية على قتل شابين مغربين بدم بارد وجرح شبان آخرين كانوا يمارسون رياضة ركوب الأمواج على متن الدراجات البحرية “جيت سكي” بمياه البحر الأبيض المتوسط بمنطقة السعيدية المتاخمة للحدود مع الجزائر، أعلنت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، مساء اليوم الجمعة، أنها تشجب بشدة هذا “الاعتداء السافر الذي سلب أشخاصا عزل حقهم في الحياة وأصاب آخرين بجروح بليغة”.
وقالت الأمانة العامة لحزب “السنبلة” في بيان، إنها تقدم خالص عبارات العزاء والمواساة إلى عائلات الضحايا، وتعبر عن متمنياتها الصادقة بالشفاء العاجل للمصابين.
وأدانت الأمانة العامة للحزب بشدة “استعمال القوات الجزائرية للقوة المفرطة وإطلاق النار على أشخاص عزل، ذنبهم الوحيد أنهم ضلوا الطريق بسبب أحوال الطقس، وكان حريا بهذه القوات تقديم يد المساعدة لهم عوض استهداف أرواحهم”.
ودعت الأمانة العامة “المجتمع الحقوقي الوطني والجزائري والدولي ومختلف المؤسسات المعنية إلى استنكار هذا العمل العدواني الذي يصنف ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، كما طالبت بفتح تحقيق موضوعي جدي ونزيه حول ملابسات هذه النازلة الخطيرة قصد تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات”.