الحركة الشعبية تشجب إقدام قوات عسكرية جزائرية على قتل شابين مغربين

على إثر إقدام قوات عسكرية جزائرية على قتل شابين مغربين بدم بارد وجرح شبان آخرين كانوا يمارسون رياضة ركوب الأمواج على متن الدراجات البحرية “جيت سكي” بمياه البحر الأبيض المتوسط بمنطقة السعيدية المتاخمة للحدود مع الجزائر، أعلنت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، مساء اليوم الجمعة، أنها تشجب بشدة هذا “الاعتداء السافر الذي سلب أشخاصا عزل حقهم في الحياة وأصاب آخرين بجروح بليغة”.

وقالت الأمانة العامة لحزب “السنبلة” في بيان، إنها تقدم خالص عبارات العزاء والمواساة إلى عائلات الضحايا، وتعبر عن متمنياتها الصادقة بالشفاء العاجل للمصابين.

وأدانت الأمانة العامة للحزب بشدة “استعمال القوات الجزائرية للقوة المفرطة وإطلاق النار على أشخاص عزل، ذنبهم الوحيد أنهم ضلوا الطريق بسبب أحوال الطقس، وكان حريا بهذه القوات تقديم يد المساعدة لهم عوض استهداف أرواحهم”.

ودعت الأمانة العامة “المجتمع الحقوقي الوطني والجزائري والدولي ومختلف المؤسسات المعنية إلى استنكار هذا العمل العدواني الذي يصنف ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، كما طالبت بفتح تحقيق موضوعي جدي ونزيه حول ملابسات هذه النازلة الخطيرة قصد تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات”.

اقرأ أيضا

مقتل مغربيين برصاص الجيش الجزائري يصل إلى الأمم المتحدة

دعت "جمعية الريف لحقوق الإنسان" في رسالة موجهة إلى موريس تيدبول بينز، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، إلى فتح تحقيق عاجل في "عمليات الإعدام الأخيرة لمواطنين مغاربة في البحر، وضمان تحقيق العدالة للضحايا وأسرهم".

الداخلية

بداية ”القيامة”.. اتهامات لرجال حصاد بالتشويش على سير العملية الانتخابية

على بعد أيام من استحقاقات السابع أكتوبر، خرج حزبا العدالة والتنمية والحركة الشعبية بجهة مراكش آسفي، ليوجها انتقادات لاذعة إلى وزارة الداخلية.

حداد

حداد لم يغادر بيت الحركة الشعبية رسميا

أكدت مصادر الموقع أنه لحدود الساعة لم تتوصل الأمانة العامة ''للسنبلة'' بأي وثيقة استقالة من طرف لحسن حداد الذي راجت أخبار حول استعداده لخوض الانتخابات التشريعية بقبعة حزب الاستقلال.