صرح مدير الاتصال والناطق الرسمي لوزارة الخارجية والتعاون الموريتانية، السفير محمد السالك إبراهيم، ليومية “الخبر” الجزائرية، حول الأزمة الديبلوماسية بين موريتانيا والجزائر، “مؤسفة جدا، وتحاشينا التصريحات الرسمية من أجل تفادي حدوث تطورات قد تسيء إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الجزائر وموريتانيا”.
وأضاف السفير محمد السالك ابراهيم، بأن “الحادثة الديبلوماسية سحابة عابرة”، متمنيا أن تحصر الأزمة في نطاق ضيق، خاصة أنها جاءت عقب الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الموريتانية رفقة وفد من أطر الوزارة، قصد بحث سبل التعاون بين الجزائر وموريتانيا.
وأوضح محمد السالك، أن “الدبلوماسي المطرود محمد ولد عبد الله، وهو ضابط في الجيش الموريتاني، عاد إلى نواكشوط عبر العاصمة السينغالية داكار، وقد تفهم قرار السلطات الجزائرية التي تعاملت بالمثل مع طرد بلادنا دبلوماسيا جزائريا، لكن المهم بالنسبة إلينا أن تعود الأمور إلى نصابها، والقيادتين في كلا البلدين تتفهمان الموضوع وتعملان على تجاوزه”.
وقد استدعت الخارجية الجزائرية، السفير الموريتاني لـ4 دقائق فقط، وهي رسالة من الجزائر عن “غضبها” على القرار الموريتاني.
اقرأ أيضا
مطالب نقابية لتهراوي بحل أزمة القطاع الصحي وفتح باب الحوار
يخوض التنسيق النقابي لقطاع الصحة، اليوم الخميس، اعتصاما بمقر المندوبية بمدينة سلا. واستنكر التنسيق النقابي …
أطر الإدارة التربوية يضعون مطالب عاجلة على طاولة برادة
طالب أطر الإدارة التربوية، بتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية. ودعا أطر الإدارة التربوية وزير التربية الوطنية …
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.