مسؤول بالخارجية الموريتانية : الحادثة الديبلوماسية مع الجزائر سحابة عابرة

صرح مدير الاتصال والناطق الرسمي لوزارة الخارجية والتعاون الموريتانية، السفير محمد السالك إبراهيم، ليومية “الخبر” الجزائرية، حول الأزمة الديبلوماسية بين موريتانيا والجزائر، “مؤسفة جدا، وتحاشينا التصريحات الرسمية من أجل تفادي حدوث تطورات قد تسيء إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الجزائر وموريتانيا”.
وأضاف السفير محمد السالك ابراهيم، بأن “الحادثة الديبلوماسية سحابة عابرة”، متمنيا أن تحصر الأزمة في نطاق ضيق، خاصة أنها جاءت عقب الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الموريتانية رفقة وفد من أطر الوزارة، قصد بحث سبل التعاون بين الجزائر وموريتانيا.
وأوضح محمد السالك، أن “الدبلوماسي المطرود محمد ولد عبد الله، وهو ضابط في الجيش الموريتاني، عاد إلى نواكشوط عبر العاصمة السينغالية داكار، وقد تفهم قرار السلطات الجزائرية التي تعاملت بالمثل مع طرد بلادنا دبلوماسيا جزائريا، لكن المهم بالنسبة إلينا أن تعود الأمور إلى نصابها، والقيادتين في كلا البلدين تتفهمان الموضوع وتعملان على تجاوزه”.
وقد استدعت الخارجية الجزائرية، السفير الموريتاني لـ4 دقائق فقط، وهي رسالة من الجزائر عن “غضبها” على القرار الموريتاني.

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *