سعداني يقر أن نسخة مسودة الدستور الجزائري المقدمة لمؤسسات الدولة غير التي ستقدم للبرلمان

اعترف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أن مسودة تعديل الدستور التي قدمت لمؤسسات الدولة في إشارة منه إلى رئيسا المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، الذين تسلما نسخا من المشروع، ليست هي التي ستقدم للبرلمان أو ستعرض على الاستفتاء لإقرارها والمصادقة عليها.

وأوضح، في حوار للموقع الالكتروني الاخباري (كل شيء عن الجزائر) أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يريد دستورا توافقيا وأن الجهات في المعارضة التي رفضت المشاركة في مشاورات تعديل الدستور حرمته من حلم اشراك اغلب الاحزاب السياسية في صياغة الدستور الجديد.
ويرجع سبب ذلك إلى كون “المعارضة تعطل بطريقة مباشرة وغير مباشرة الدستور، بطريقة مباشرة لأنها تقول لا، وغير مباشرة بخلق ذرائع واهية من خلال الاصرار على واجب المرور على الشعب من خلال الاستفتاء”.
ومن جهة أخرى، أكد سعداني، ان الرئيس بوتفليقة، يمارس كامل مهامه بخلاف ما يروجه المشككون في صحته وانه يجتمع دوريا بالوزراء والمسؤولين العسكريين ويتابع الملفات عن كثب ويستقبل الوفود الأجنبية، كما أنه يشتغل أكثر من كبار المسؤولين الذين يتواجدون بصحة جيدة.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *