اعترف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أن مسودة تعديل الدستور التي قدمت لمؤسسات الدولة في إشارة منه إلى رئيسا المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، الذين تسلما نسخا من المشروع، ليست هي التي ستقدم للبرلمان أو ستعرض على الاستفتاء لإقرارها والمصادقة عليها.
وأوضح، في حوار للموقع الالكتروني الاخباري (كل شيء عن الجزائر) أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يريد دستورا توافقيا وأن الجهات في المعارضة التي رفضت المشاركة في مشاورات تعديل الدستور حرمته من حلم اشراك اغلب الاحزاب السياسية في صياغة الدستور الجديد.
ويرجع سبب ذلك إلى كون “المعارضة تعطل بطريقة مباشرة وغير مباشرة الدستور، بطريقة مباشرة لأنها تقول لا، وغير مباشرة بخلق ذرائع واهية من خلال الاصرار على واجب المرور على الشعب من خلال الاستفتاء”.
ومن جهة أخرى، أكد سعداني، ان الرئيس بوتفليقة، يمارس كامل مهامه بخلاف ما يروجه المشككون في صحته وانه يجتمع دوريا بالوزراء والمسؤولين العسكريين ويتابع الملفات عن كثب ويستقبل الوفود الأجنبية، كما أنه يشتغل أكثر من كبار المسؤولين الذين يتواجدون بصحة جيدة.