أجلت الجزائر 160 من رعاياها في اليمن، بعد تدهور الوضع الأمني في هذا البلد، والذي يشهد منذ عشرة أيام غارات جوية يشنها تحالف تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين، كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
وقال وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، إن عملية الإجلاء تمت بناء على أوامر من رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، الذي تابع خلال الأيام الماضية مسار عملية إعادة الجزائريين العالقين في اليمن.
وأوضحت الوكالة أن عملية الإجلاء شملت 160 جزائريًّا و40 تونسيًّا و15 موريتانيًّا و8 ليبيين و3 مغاربة وفلسطينيًّا واحدًا، مضيفةً أن العملية جرت بواسطة طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، انطلقت من صنعاء إلى القاهرة ثم إلى الجزائر العاصمة.
والجزائر (التي تمتلك أحد أقوى الجيوش في العالم العربي) رفضت المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، بسبب ما ينصه الدستور من منع الجيش الجزائري تنفيذ عمليات خارج حدود البلاد.
وسبق للجزائر أن رفضت المشاركة في عمليات عسكرية ضد الجماعات الجهادية في مالي كما في ليبيا.