أعلنت الداخلية التونسية أن سبعة سياح ومواطن تونسي على الأقل قضوا في الهجوم على مبنى البرلمان التونسي واحتجاز رهائن في متحف باردو المجاور.
والضحايا هم فرنسيون وإيطاليون وإسبان وبريطانيون وإيطاليون بحسب مصدر إعلامي أشار أيضا إلى أن الإرهابيين يملكون قنابل يدوية.
وكان مراسل إذاعة موزاييك بمحيط البرلمان التونسي قد أكد حصول تبادل إطلاق نار داخل مبنى البرلمان، فيما أكد شهود عيان من ساكني المنطقة سماعهم لإطلاق أعيرة نارية.
وخلفت الحادثة عدة تساؤلات حول علاقتها بحصول عمل إرهابي يستهدف البرلمان بوصفه المؤسسة المنتخبة.
في ذات السياق، قالت تقارير إعلامية إن عملية إطلاق النار كانت تستهدف مبنى “متحف باردو” المحاذي لبناية مجلس نواب الشعب، وأنه يرجح تسرب إرهابيين قصد اختطاف وحجز سياح يزورون المتحف.
وأفاد راديو موزاييك المحلي بأن “ثلاثة مسلحين اقتحموا مبنى البرلمان وتبادلوا إطلاق النار قبل أن ينتقلوا إلى مبنى المتحف حيث احتجزوا سياحا كرهائن”. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وقال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة لداخلية إنه “يرجح احتجاز رهائن”، وأكد “حصول إصابات في مسرح العملية”، كما قال العروي لإذاعة “شمس إف إم” إن قوات الأمن تحاصر الإرهابيين الذين تسللوا للمتحف.
وقالت مصادر صحافية إن الهجوم قرب البرلمان تزامن واجتماعات برلمانية عدة من ضمنها جلسة استماع لوزير العدل وعدد من العسكريين.
وقالت مرشدة سياحية تمكنت من الفرار إنها شاهدت مسلحين يطلقان النار مباشرة على السياح، وهناك العديد من الإصابات في صفوفهم.
وأضافت أن نحو 200 سائح كانوا يقومون بجولة داخل المتحف ساعة وقوع الهجوم، تمكن عدد منهم من الفرار من الباب الخلفي، مشيرة إلى أن ما بين 20 إلى 30 سائحا يوجدون الآن داخل البرلمان.
وسيتوجه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي مساءاليوم الاربعاء 18 مارس 2015،بكلمة للشعب التونسي
هذا وقد اكدت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها،ان الرئاسة تتابع هذه الاحداث عن كثب
واشار الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية « معز السيناوي » إنّ عملية الهجوم على متحف باردو خطيرة جدا
وتشير الانباء المتداولة الان الى انه تم تحرير الرهائن المحتجزين في المتحف الوطني بباردو وهم سياح أجانب قدر عددهم بحوالي 20 شخصا.
وللاشارة فان الإرهابيين متسلحين بقنابل يدويّة قاموا بإلقائها على الأمنيين إضافة إلى أسلحة كلاشينكوف.