أثير مؤخرا في الصحافة المغربية، جدل حول خبر تم تداوله بشكل واسع، ويتعلق الأمر بامتلاك عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة لمطبعة في اسمه، لم يصرح بها، مكتفيا بالإشارة فقط إلى معمل صغير في حوزته، لصنع مادة ” جافيل” للتنظيف المنزلي، أكد أنه يكلفه خسائر مادية سنويا، نظرا لحرصه على استمرار العاملين فيه لكسب قوتهم اليومي.
وصباح اليوم، دخل عبد العزيز أفتاتي، رئيس قسم النزاهة والشفافية، في حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، بتصريح تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه، قال فيه، إنه “بصرف النظر عن حقيقة مطبعة “طوب بريس” وكذا الدعم المتحصل باسمها، والتي يعرفها أعضاء هيأة حركة التوحيد والإصلاح، كمدرسة للمشروعية والشرعية، فإنني بصفتي رئيس قسم النزاهة والشفافية بحزب العدالة والتنمية، أشعِر بأن القسم وضع يده على الملف، بناء على ما نُشر في منابر صحافية، أثير فيها اسم عبد الإله بنكيران كرئيس للحكومة وكأمين عام لحزب العدالة والتنمية”، دون أن يضيف المتحدث أية تفاصيل في الموضوع.
يذكر أن يومية ” الأخبار” المغربية أكدت في موضوعها الرئيسي لعددها الصادر اليوم الأربعاء، أن بنكيران حصل على 21 مليونا من المال العام لدعم مطبعته، مشيرة في الوقت ذاته، إلى أن القانون التنظيمي للحكومة يمنع اعضاءها من مزاولة أي نشاط مهني او تجاري.
وفي انتظار صدور بيان حقيقة من بنكيران، يضع النقط على الحروف، لحسم الجدل المثار حوله، وكذا ظهور نتائج تحقيق قسم النزاهة والشفافية لحزبه، فإن هذا الموضوع يبدو مرشحا لمزيد من التفاعل في القادم من الأيام.