مركز رصد الزلازل يوضح كل شيء عن الهزات الأرضية التي تضرب الجزائر هذه الأيام

سجلت يوم الثلاثاء على الساعة العاشرة ليلا و 14 دققية (22سا و14د) بالتوقيت المحلي، هزة أرضية بقوة 3ر4 درجات على مقياس ريشتر بمروانة بولاية باتنة، حسب ما أفاد به بيان لمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء.
و أوضح المصدر ذاته أن موقع الهزة قد حدد ب20 كلم شمال غرب مروانة.
وتعتبر الهزات الأرضية التي شهدتها الجزائر خلال الأيام الأخيرة “عادية جدا” و هي ناتجة عن نشاط زلزالي عادي يميز شمال البلاد حسبما أكده محمد حمداش باحث بمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء.
و أوضح حمداش أن الأمر يتعلق “بظاهرة عادية ناجمة عن تحرر الطاقة المتراكمة على اثر التصادم بين الطبقات الأورو-آسياوية والإفريقية”.
كما أكد انه “يتم تسجيل ما بين 80 و 90 هزة أرضية كل شهر و أن اغلبها لا يتم الشعور بها”.
و قد سجل مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء منذ يوم الأربعاء المنصرم سبع هزات أرضية متوسطة القوة في مختلف ولايات الوطن سيما بقسنطينة (7ر3 درجة) و الجلفة (2ر3 درجة) و بسكرة (5ر3) و باتنة (5ر4 و 4ر3) والبليدة (1ر4) و مستغانم (4ر4) إلا أنها لم تخلف أي خسائر مادية أو بشرية.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *