الرميد يمتنع عن التعليق بخصوص انتحار قاضي الجديدة

فجر انتحار القاضي لحسن السايح، نائب الوكيل العام في استئنافية تازة، المعروف ب” قاضي الجديدة”، مخلفا زوجة وطفلين، موجة غضب عارمة في صفوف القضاة والجمعيات المهنية القضائية، عكسته التعليقات على صفحات الموقع الاجتماعي ” فايسبوك” وتصريحات مسؤولين قضائيين، طالبوا من خلالها بالإسراع بإخراج القانون التنظيمي للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.
وفيما رفض مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، التعليق على هذا الحادث، قال ياسين مخلي، رئيس نادي القضاة، في اتصال هاتفي مع ” صحيفة الناس”، أوردته في عددها الصادر غدا الأربعاء، إن النادي مازال متشبثا بمطلبه الرامي إلى وقف المتابعات التأديبية ضد القضاة،إلى حين إخراج القانون التنظيمي للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يمنح للقضاة حق الطعن، الذي يعد أهم المكتسبات التي كرسها دستور 2011.
وأوضح مخلي أن وزير العدل والحريات السابق ، محمد الناصري،أوقف البت في ملفات التأديب ضد القضاة، تماشيا مع روح ومنطوق دستور 2011، الذي يمنح للقضاة حق الطعن في القرارات التأديبة، الصادرة ضدهم من قبل المجلس الأعلى للسلطة القضائية.
وأضاف مخلي قائلا:” للأسف، فقد تمت في المرحلة الحالية مصادرة العديد من حقوق السادة القضاة، ومنهم حالة الأستاذ لحسن السايح”.

اقرأ أيضا

مسؤولون قضائيون يقفون في قفص الاتهام

حديث الصحف: مسؤولون قضائيون في قفص الاتهام

من المرتقب أن يقف مسؤولون قضائيون في قفص الاتهام.

الرميد

الرميد يحيل ملفات اختلال بمؤسسات عمومية وجماعات على النيابة العامة

وجه مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، تعليماته للنيابة العامة المختصة بإجراء أبحاث بشأن مخالفات للقانون الجنائي لثلاث مؤسسات عمومية و21 جماعة ترابية.

الرميد

الرميد: لا أريد الاستوزار مرة أخرى وأشتاق للمحاماة

أفصح مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، عن عدم رغبته في الاستوزار خلال الحكومة المقبلة، ما عدا إن كان هناك قرار حزبي أو وضعية أخرى، تفرض عليه عدم مغادرة منصبه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *