أفصح مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، عن عدم رغبته في الاستوزار خلال الحكومة المقبلة، ما عدا إن كان هناك قرار حزبي أو وضعية أخرى، تفرض عليه عدم مغادرة منصبه.
وقال الرميد في برنامج كواليس على قناة ”ميدي 1”، ”ليست لي أي رغبة نزيد مرة أخرى فالوزارة، إلا إن كان هناك قرار حزبي أو وضعية تخليني مانمشيش”.
وأوضح في ذات السياق، أن المنصب الوزاري أنهكه وأثقل كاهله، قائلا:” لقد أصبحت شبه أسير وأريد التحرر من المسؤولية”، ليرد عليه مقدم البرنامج “الله يطلق سراحك”.
وأكد وزير العدل، رغبته في العودة لمهنة المحاماة ومكتبه في الدار البيضاء، مشيرا إلى أنه يتقاضى منها أجرا أكبر من التعويض الذي يجنيه حاليا.
وكشف أن هذا المنصب تسبب له في مشاكل عديدة مع أصدقائه ومعارفه، خصوصا أن البعض يطلب منه التدخل في قضايا معينة، و”هو الأمر الذي أرفضه دائما” يضيف الرميد.
إقرأ أيضا: الرميد: طريق محاربة الفساد طويلة والحكومة حققت منجزات كبيرة