“تكتـّل” النقابات بالجزائر يهدد بشلّ المدارس يومي 10 و11 فبراير

هدد التكتل النقابي لقطاع التربية، بشل المدارس يومي 10 و11 فبراير المقبل، في حركة احتجاجية موحدة وصفت “بالإنذارية”. وفي حالة استمرار الوصاية في انتهاجها لسياسة “الصمت” دون الاستجابة للمطالب المرفوعة، وهددت النقابات السبع بالتصعيد والدخول في إضراب مفتوح.
أوضح الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، للصحافة أنه تم الاتفاق خلال ثامن لقاء لهذا التكتل، على الدخول في إضراب وطني موحد “إنذراي” يومي 10 و11 فبراير المقبل، للضغط على وزارة التربية التي التزمت الصمت حيال مطالبهم المرفوعة منذ عدة سنوات، خاصة ما تعلق بملف الآيلين إلى الزوال الذي لم يسو إلى حد الساعة رغم تطمينات الوزارة.
وأضاف مسؤول التنظيم بالنقابة أنه في حالة عدم استجابة الوزارة لمطالب التكتل النقابي بعد إضراب اليومين، فإنه سيتم تصعيد الحركة الاحتجاجية والدخول في إضراب مفتوح، مجددا تأكيده بأن التكتل النقابي قرر عدم التراجع عن المطالبة باسترداد حقوقه المهضومة التي لخصها في 30 مطلبا، خاصة ما تعلق بملف “المنظومة التربوية” باسترجاع المعاهد التكنولوجية لاستغلالها في التكوين المتخصص وتوسيع الشبكة الوطنية للمدارس العليا الوطنية، وتنصيب المجلس والمرصد الوطنيين وإشراك ممثلي التنظيمات النقابية فيهما، مع إعادة النظر في البرامج والمناهج بما يتماشى والوتيرة المدرسية الوطنية.
بالإضافة إلى إعادة بعث التعليم التقني وإعادة تأهيل الوسائل البيداغوجية المتراكمة في المتاقن وتحسين ظروف العمل للأساتذة وتمدرس التلاميذ وإعادة النظر في الوتائر الدراسية.

اقرأ أيضا

الجزائر

ناشط سياسي جزائري معارض يكشف خلفيات استدعاء الجزائر سفير فرنسا

قال الناشط السياسي والإعلامي الجزائري المعارض وليد كبير، إن استدعاء الجزائر سفير فرنسا للتنديد بما تصفه" ممارسات عدائية"، يأتي بعد شهور من التوتر عقب الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على صحرائه.

زلزال يضرب الجزائر ويحدث حالة هلع في صفوف السكان

ضربت هزة أرضية بقوة 4.9 درجات على سلم ريشتر، ولاية الشلف بالجزائر، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.

صفعة للنظام الجزائري.. البرلمان الأوروبي يتخلى عن “المجموعة البرلمانية للصحراء”

في خطوة تحمل دلالات سياسية عديدة، قرر البرلمان الأوروبي رسمياً التخلي عن ما يسمى بالمجموعة البرلمانية المشتركة "الصحراء الغربية"؛ التي كان النظام العسكري الجزائري يراهن عليها لمعاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *