أدان فرنسوا هولاند الرئيس الفرنسي، أمس، ما وصفه بأعمال العنف التي صاحبت المظاهرات المناهضة للرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، والتي شهدتها العديد من الدول الإسلامية ومن بينها الجزائر.
وأكد رئيس الجمهورية الخامسة أن إقدام المتظاهرين في هذه الدول على حرق العلم الفرنسي أمر لا يطاق، حيث قال: “نحن لم ننته من هذه السلوكات التي يتوجب معاقبتها”، حسب ما نقلته عنه العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، وأضاف هولاند معلقا على هذه الأحداث بالقول: “هذه الدول قمنا بمساعدتها في حربها ضد الإرهاب، لذا أريد أن أعبر لهم عن تضامني الدائم معهم، لكن في المقابل فرنسا هي دولة مبادئ وقيم ومن بين هذه القيم يوجد حرية التعبير”. هذا وأقدم العديد من الجزائريين خلال مظاهرات يوم الجمعة على حرق العلم الفرنسي، وذلك حسب ما ذكرته إذاعة “فرانس أنفو” على موقعها الإلكتروني، كما نشرت صورة تظهر جزائريين وهم بصدد حرق العلم الفرنسي.
ومن جهة أخرى كشف عبد زكري رئيس منظمة مناهضة “الإسلاموفوبيا” أن المسلمين في فرنسا أصبحوا يعيشون في خطر كبير، و رعب كبير بعد أن لاحظوا أن نظرات الآخرين لهم تغيرت”، لافتا إلى أن المسلمين حاليا أصبحوا عرضة لأعمال عنف، كاشفا بهذا الخصوص عن مقتل شاب مغربي ليلة الأربعاء الماضي في جنوب فرنسا بـ 17 طعنة، وأضاف أن الجاني تم وضعه في مستشفى للأمراض العقلية، وهو ما أثار استغراب المتحدث الذي تساءل بالقول: “كيف يمكن وضعه في خانة المجانين إذا كان يردد عندما ارتكب الجريمة: أنا إلاهك، أنا إسلامك. إذا كان حقا مجنونا فلماذا قتل مسلم؟”، كما كشف زكري عن تعرض شاب مسلم لاعتداء في قاعة سينما، حيث حلق المعتدون له شعره ورسموا صليبا على ذراعه، فيما ذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن عدد الحالات التي تتعلق بـ “الإسلاموفوبيا” أصبحت لا تعد ولا تحصى.
اقرأ أيضا
باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”
فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.
زلزال يضرب الجزائر ويحدث حالة هلع في صفوف السكان
ضربت هزة أرضية بقوة 4.9 درجات على سلم ريشتر، ولاية الشلف بالجزائر، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
صفعة للنظام الجزائري.. البرلمان الأوروبي يتخلى عن “المجموعة البرلمانية للصحراء”
في خطوة تحمل دلالات سياسية عديدة، قرر البرلمان الأوروبي رسمياً التخلي عن ما يسمى بالمجموعة البرلمانية المشتركة "الصحراء الغربية"؛ التي كان النظام العسكري الجزائري يراهن عليها لمعاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية.