بعد الهزة الأرضية…خوف واجتجاجات تخيم على البليدة بالجزائر

توفي أول ضحية للهزات الارتدادية التي ضربت منطقة حمام ملوان بقوة 4,9 درجة على سلم ريشتر، متأثرا بالصدمة النفسية التي تعرض لها، مسببة له ارتفاعا في ضغط الدم ونسبة السكر.
وعن واقع الهزة الارتدادية التي ضربت ضواحي حمام ملوان ليلة السبت، ما يزال السكان في صدمة جراء الآثار النفسية، نجم عنها إخلاء السكان مساكنهم واضطرار غالبيتهم للمبيت خارجها، خوفا من معاودة هزة قوية، خاصة أن مساكن عديدة حديثة البناء تعود إلى عام 2004، على غرار مكتبة البلدية وقاعة العلاج ومحلات الرئيس بوتفليقة، تعرضت لأضرار بالغة ولانهيارات جزئية في الركائز والأعمدة، على عكس البنايات التي تعود للحقبة الاستعمارية والتي لم تتأثر نتيجة الهزات الارتدادية المتوالية. واحتج سكان بمركز حمام ملوان وطالبوا بمزيد من الاهتمام وإيجاد حلول لهم، خاصة بالنسبة للسكنات المتضررة، كما طالب ممثلون عن السكان بضرورة نصب خيم دائمة يلجأون إليها وقت الهزات الارتدادية وتجهيزها، وتسليمهم عقود الملكية لتمكين أصحاب السكن من تقوية وترميم مساكنهم، وإيفاد مختصين نفسانيين لمعاينة المصابين والمتأثرين بصدمات نفسية خاصة بالنسبة للنساء والأطفال.
وتجدر الإشارة إلى أن انهيارات صخرية وانجرافا في الأتربة وقعت على مستوى طريق سيدي سرحان والمقرونات، نجم عنها قطع الطريق بين حمام ملوان والأحياء المجاورة ودائرة بوڤرة.

اقرأ أيضا

فضحت نظام العسكر.. رسالة مهاجر غير شرعي جزائري تفطر القلوب

فجّرت رسالة خطّها أحد المهاجرين غير الشرعيين في الجزائر قضى في البحر غرقاً قبل وصوله إلى السواحل الإسبانية، مشاعر حزن واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

تقرير أممي يكشف حجم معاناة النساء والأطفال بغزة

كشف تقرير للأمم المتحدة  أن النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70 بالمائة من الشهداء جراء الحرب …

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *