اعتبر الأمين العام للجمعية الجزائرية لحقوق الإنسان، قيد التأسيس، مصطفى عطوي، أن منظمة الشفافية الدولية كانت رحيمة بالجزائر عند تصنيفها في المركز 100 ضمن قائمة مؤشر الفساد للدول في العالم، مؤكدا أن مظاهر الفساد باتت اليوم منتشرة في كل تفاصيل الحياة اليومية، وانتقلت من طبقة معينة إلى كل طبقات الشعب، وبات المواطن الشريف يتعامل مع الفساد في الإدارة وفي السوق وفي كل مكان، مشيرا إلى أن المسألة تحتاج إلى جهد توعوي واسع من قبل كافة الفاعلين في المجتمع، وإلى استراتجية دولة متكاملة لمحاربة هذه الظاهرة التي تنخر الاقتصاد الوطني.
وانتقد مصطفى عطوي، خلال ندوة صحفية نشطها بالعاصمة، صمت وتجاهل المنظمات المكلفة بالرقابة ومكافحة الفساد، على سبيل المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، ومنظمات أرباب العمل والجمعيات التي تحولت إلى هياكل لاستنزاف الخزينة العمومية.
وحسب ذات التقرير الذي نشر الأسبوع الماضي، فقد تسببت قضايا الفساد التي تورطت فيها شركات حكومية على غرار شركة ”سوناطراك” في تراجع ترتيب الجزائر في ”مؤشر مدركات الفساد” المتعلق بقياس جهود الدولة في مكافحة الفساد، حيث حلت في المركز 100 عالميا ضمن 175 دولة ضمها التصنيف، متراجعة بست نقاط مقارنة بترتيب عام 2013، حيث حلت في المركز 94 عالميا.
اقرأ أيضا
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …
حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر
كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …