خبراء يحذرون من أزمة أقتصادية حادة بالجزائر

تلقت مداخيل الجزائر لهزة تفوق 15مليار دولار  وهي قيمة مرشحة لأن تتفاقم أكثر جراء قرار منظمة “أوبك” الأخير الذي ساهم في تواصل انهيار أسعار الخام في الأسواق الدولية.
وحسب تقدير الخبير الاقتصادي والنفطي عبد الرحمن مبتول، أن  أن الجزائر ستفقد ما قيمته 15 إلى 20 مليار دولار بنهاية السنة الجارية، وقال “تراجع سعر النفط بدولار واحد يترتب عنه تراجع في المداخيل بنحو 700 مليون دولار بنهاية السنة، وذلك بسبب تراجع أسعار النفط منذ يونيو الماضي بنحو 15مليار دولار.
وقال الخبير أن  “تراجع سعر النفط بدولار واحد يترتب عنه تراجع في المداخيل بنحو 700 مليون دولار بنهاية السنة.
وبحسب  عبد الرحمان مبتول فإن الجميع متخوف من تراجع الأسعار وتراجع مداخيل سنة 2014 وأثرها على الاقتصاد الوطني، لكن الخطر الأكبر والتخوف الكبير هو في 2015، أين تشير جميع المؤشرات إلى تواصل تراجع الأسعار، التي ستكون في حدود 70 إلى 80 دولار لا أكثر.
ومن جهته قال رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، “إن الجزائر على مقربة من أزمة اقتصادية لا ترحم ستمس الجزائريين وبالأخص الفقراء منهم مع مطلع السنة المقبلة جراء دخولها المنظمة العالمية للتجارة”.
ودعا تواتي خلال إشرافه على لقاء لإطارات تشكيلته السياسية على مستوى ولايات الوسط عقد بقاعة محمد توري إلى “التجند والاعتماد على النفس باستغلال خيرات البلاد بالشكل الذي يضمن خلق الثروة الدائمة والإنعتاق من التبعية الإقتصادية للغير وتحقيق بالتالي دولة قوية كما حلم بها الشهداء الأبرار”.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *