شلل تام في حركة القطارات بالجزائر بسبب تأخر صرف الرواتب

شل سائقو القطارات، لليوم الثاني على التوالي، حركة النقل عبر السكة الحديدية بصفة كلية، فيما حرم المئات من المواطنين القاطنين بالضاحيتين الشرقية والغربية من التنقل عبر هذه الوسيلة، في وقت تبقى الأسباب الحقيقية لهذا الإضراب مجهولة.
اصطدم أمس المئات من المواطنين المتعودين على التنقل عبر القطار بتوقف كلي لحركة النقل عبر السكة الحديدية، وتخلي قابضي الشبابيك وكل العمال عن مناصب عملهم، بعدما رفض السائقون العودة إلى النشاط بحجة “تضامنهم مع زميلهم المفصول عن العمل”، عقب حادث انحراف القطار يوم الأربعاء الماضي والذي خلف قتيلا وأكثر من 100 جريح.
وخلت غالبية المحطات، بشكل شبه كلي، من المسافرين عقب تأكدهم أن الإضراب سيكون مفتوحا، بدليل عدم تواجد عمال الشبابيك بأماكنهم، ما جعلهم يعودون أدراجهم ويستنجدون بوسيلة نقل أخرى للوصول إلى مناصب عملهم.
وأرجع العمال أسباب الإضراب إلى التأخر في صرف الأجور بالنسبة إلى رؤساء المحطات وأصحاب الشبابيك. هذا، وعقدت المؤسسة لقاءات مع المضربين للوصول إلى حل مستعجل لعودة الرحلات. وفي السياق، كشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل عبر السكة الحديدية، ياسين بن جاب الله، في تصريح لـ “الشروق”، أن الإضراب الأخير تمثل في تأخر صرف الأجور، وهو ما تكفلت به الإدارة، حيث تم صب مستحقات العمال مباشرة بعد الاستماع إلى مطالبهم. وينتظر عودة الرحلات في أقرب الآجال، بعدما سبق للمؤسسة التكفل بانشغالات السائقين.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *