اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية تتهم بن غبريط بمحاولة تكسير الإضراب

على خلفية إعلان وزارة التربية الوطنية في محاورة بعض ممثلي المصالح الاقتصادية المنضوين تحت لواء الأيجتيا أصدرت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية بيان صحفيا، انتقدت فيه تصرفات الوزيرة بن غبريط، كما دعت الى مواصلة الإضراب. وبحسب البيان الصادر عن التنظيم النقابي المذكور على انه في الوقت الذي كانت تنتظر إيجاد حل عملي لمطالبها المشروعة التي طال أمدها خاصة بعد الوقفة الاحتجاجية الأخيرة أمام مقر وزارة التربية رويسو يوم 30/10/أو على الأقل توجيه دعوة لممثليها الحقيقيين من طرف الوزارة للتحاور معهم أو لتبليغهم بالمستجدات لتطويق الأزمة التي ما فتئت تتوسع، وتقليص الهوّة بينها وبين وزارة التربية تفاجأت بعقد لقاء مع نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين التي رفضت تبني مطالبه بصراحة تامة يوم أن وُجهت لها دعوة مع نقابة إتحاد عمال التربية والتكوين، ورفضت الجلوس مع وزارة التربية من أجل حل القضية حيث أكد الأمين العام لاتحادية عمال التربية أنه لايعترف بنقابة المقتصدين و إن إضرابهم لم يدع له، وبعد 60 يوما من الإضراب كما أوضحت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية في بيانها الذي يحمل توقيع رئيسها نوارية مصطفى والذي استلمت الجريدة نسخة منه انها تفاجئت بعد شروع وزارة التربية بالتحاور مع أطراف من هذه نقابة الأيجتيا وهم أصلا غير مضربين لا علاقة لهم بالإضراب ولا بالمضربين ولا يهمهم وضع موظفي المصالح الاقتصادية لا من قريب ولا من بعيد في محاولة يائسة لتكسير وحدة موظفي المصالح الاقتصادية وتشتيت صفوفهم من خلال التحاور مع ممثلين وهميين فاقدين للشرعية، حيث اكدت ان هذا الأجراء لا يزيدهم الا تأكيدا على نجاح حركتهم الاحتجاجية، وقناعة بشرعية مطالبها وعليه فإن اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين تدعو جميع موظفي المصالح الاقتصادية الى مواصلة الإضراب المتجدد آليا مع الوقفات الاحتجاجية الولائية إلى غاية تحقيق الطالب المشروعة.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *