دخول سياسي
صورة للبرلمان الجزائري (أرشيف)

الجزائر: دخول سياسي على إيقاع التوتر بين الأحزاب والحكومة

دخول سياسي في الجزائر يشوبه التوتر بين الحكومة والأحزاب بسبب اتهام هاته الأخيرة للسلطة بخنق العمل السياسي والإضرار بالمصالح الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.

حزب “حركة مجتمع السلم” الإسلامي حذرت الحكومة مما الاستمرار في ما اعتبرتها استفزازات للمجتمع وممارسات تضر بمستوى عيشه وبأسس هويته وثقافته.

الحزب الإسلامي غير راض على ما يبدو برنامج الإصلاحات الحكومية للمنظومة التعليمية، حيث كان من أشد المعارضين لمشروع تعميم اللغة العامية في المستويات الدراسية الأولى كلغة للتدريس.

أما حزب “العمال” ذو المرجعية التروتسكية، والذي لم يتضح بعد موقفه من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، فقد وجه فوهات بنادقه تجاه القوانين التي يرى أن تستهدف حقوق العمال.

الحزب الذي تقوده لويزة حنون عبر بقوة عن معارضته للتوجهات الاقتصادية للحكومة، وتتوقع الصحافة الجزائر أن يبرز موقفه بقوة خلال النقاش حول مشروع قانون المالية المقبل، والذي ذكر موقع impact24 أنه يعتزم الرفع من الضريبة على القيمة المضافة ما قد يقود إلى زيادة في المواد الاستهلاكية.

أما حزب “جبهة القوى الاشتراكية”، أقدم أحزاب المعارضة في الجزائر، فقد قرر مقاطعة الجلسة الافتتاحية للبرلمان مطالبا بضرورة مناقشة القضايا الكبرى التي تهم البلاد.

حزب الراحل حسين آيت أحمد طالب ببرلمان حقيقي في الجزائر وانتقد ما أسماها القوانين غير الشعبية معبرا عن رفضه دعمها.

بدوره حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية”، الذي يدافع عن الهوية الأمازيغية للجزائر، فقد اصطدم الشهر الماضي بالسلطة بعد منع نشاط له بولاية تمنراست، فقد اعتبر أن لا شيء سيوقفه على تقديم البديل للشعب الجزائري والمناداة بضرورة القيام بانتقال ديمقراطي في الجزائر.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

ملفات مهمة على طاولة مجلس الحكومة الخميس المقبل

ينعقد يوم الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.