انتهى الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال أول أمس الخميس من زيارة دامت يومين وقادته إلى موسكو حيث تباحثت مع المسؤولين الروس حول موضوعين مركزيين هما الطاقة النووية والتسلح.
وذكرت صحيفة “الوطن” الجزائرية الناطقة بالفرنسية أن الزيارة مكنت من تفعيل الاتفاق حول تبادل التكنولوجيا التي تخص الطاقة النووية ذات الاستعمالات المدنية، والذي تم توقيعه العام الماضي بين وزارة الطاقة الجزائرية ووكالة “روساتوم” الروسية.
من جانب آخر، أضافت الخبر أن الانخفاض المتسارع لقيمة الدينار الجزائري مقابل العملات الأمريكية والأوروبية دفعت السلطات الجزائرية للتحرك من أجل إبرام صفقات الشراء على مستوى التسلح.
ونقلت الصحيفة الجزائرية عن جريدة “كومرسنت” الروسية حديثها عن احتمال إبرام صفقات لحصول الجزائر على نظام دفاع جوي Antey 2500 و Buk m2.
واستطردت “الوطن” أن حصة الأسد في الصفقات المذكورة ستكون من نصيب سلاح الجو الجزائري من خلال طائرات Su 32 و Su 35 التي أثبتت فعاليتها إبان التدخل العسكري الروسي في سوريا. نفس الأمر ينطبق على دبابات T90 MS التي من المفترض أنها تدخل بدورها في الصفقة.
إقرأ أيضا: الجزائر في طريقها للتزود بصواريخ روسية من نوع “إسكندر”