كشف مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن قرار الرئيس باراك أوباما الرافض لخطة عسكرية من أجل شن غارات على مراكز تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا.
ووفق ما أفاد به موقع “بوابة الوسط” الإخباري نقلا عن صحيفة “ذي ديلي بيست” الأمريكية، أكد ثلاثة مسؤولين بـالنتاغون أن إدارة الرئيس أوباما رفضت شن هجوم على تمركز مقاتلي تنظيم الدولة في الأراضي الليبية، بالرغم من تزايد نفوذ هذا الأخير بها.
وحسب الصحيفة، فإن كلا من قيادتي عمليات أفريقيا والعمليات الخاصة التابعة للقيادة العسكرية الأمريكية، عملت خلال الفترة الأخيرة على نشر المزيد من قواتها على مقربة من نقط تمركز مقاتلي “داعش” خاصة في مدينة سرت التي أصبحت بمثابة مركز إقليمي لـ “داعش”.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الغارات الجوية تستهدف موارد التنظيم الإرهابي في ليبيا، في الوقت الذي تعمل فيه مجموعة من قوات العمليات الخاصة على تدريب عناصر ليبية للالتحاق بالجيش.
ووفق المسؤولين، رفضت الإدارة الأمريكية شن هجوم على تنظيم الدولة خاصة في مدينة سرت، كون الأر يتطلب جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية لكي تكون العملية مركزة وناجحة، مضيفين أن القوات الأمريكية ستواصل غاراتها المتفرقة التي تستهدف قادة التنظيم باستخدام طائرات بدون طيار.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت في 14 من شهر نوفمبر المنصرم عن مصرع أحد أبرز قيادات التنظيم في ليبيا، والمسمى وسام نجم عبد الزايد زبيدي المعروف بأبو نبيل الأنباري، وذلك إثر غارة جوية نفذته طائرتان بدون طيار في مدينة درنة.
إقرأ أيضا:مواقف غامضة لأوروبا من الأزمة الليبية!!